رواية مكتملة بقلم فاطمه ابراهيم كامله
ليه أختفيتي بالشكل دا ډخلتي حياتي يومين بس عملتي فيا حاجات كتير معقوله أكون حبيتك بالسرعة دي وتعلقت بيكي !
لأول مرة أحس أنه مش فارق معايا أي حاجة غير وجودك ولا حتي أعرف سبب جوزنا يكفيني وجودك معايا بس أنا بجد حبيتك
فاق ع خبط الباب
عدل الكرسي أدخل
پخوف أيوا ي فند م ح حضرتك طلبتنى أنا عملت ايه
حضرتك لسه طالب مني دا أمبارح !
بعصبية وقف والمفروض سيادتك أطلبهم بعد قد أيه
أسفة ي فند م مقصدش بس حضرتك عارف التقارير دي بتاخد وقت علشان بتبقي بسرية
قاطعها بنرفزة أنا مش عاوز محاضرات كلمي حد من فرع إسكندرية يجيلي حالا وشخص كمان من الفيلا إلا هناك يكونوا عندي هنا في أسرع وقت مفهوم !
يالا أنتي لسه واقفة !
خرجت بسرعة پخوف وكل الشركة مستغربين عصبيته الزيادة دي ع غير العادي
أفتح تلفونك بقي أوف
فجأة وقف حمزة وكأنه أفتكر حاجة انا أزاي نسيت حاجة زي دي هي أكيد هناك
خد
مفتاح عربيته وتلفونه وخرج بسرعة من الشركة
في نفس الوقت ع الكورنيش
بحز..ن وبعدين هعمل ايه ياريتني كنت مت وقتها ورتحت ي رب انت العالم بيا أنا مليش حد غيرك
بصت ع الميه وهي بتلمع من شعاع الشمس الدهبي عليها وكأنه بيح ضنها برقة يمكن لو مت كل مشاكلي دي تختفي سامحنى ي ربي بس قفلت في وشي من كل ناحية ياريتني كنت هقدر أشوفه قبل ما أموت بس مفيش نصيب
فتحت عينيها وبصد مة أنت !
مسكت شنطتها ور متها في الميه وبدأت تطلع ع الكوبري وهي بتتر عش غمضت عنيها وفجأة لقت إيد بتشدها لورا وقعت في حض نه ع الأرض
أنتي مجن ونة كنتي هتنت حري !
قامت وهي بتت وج ع من رجليها وبعصب ية أنت أزاي تستجرأ وتعمل كدا أنا بعرف أعوم ع فكرة
أنتي فاكرة النيل دا بانيو بيتكم ولا أيه شكلك مجن ونة بجد ومحتاجة تتعالجي
بغض ب وأنت مال أمك حد كان عينك واصي عليا !
أييه أمي !
لاحظت غض به ااا قصدي يعني هي مالها كويسة ولا أيه
لفت وشها للنيل وضهرها ليه في مشاكل مبيحلهاش غير المت البحر دا صاحبي من زمان في كل مشكلة بيسمعني الوحيد إلا لما بجيله مبخفش من قربه كان نفسي يحض ني زي ما بيحض ن الشمس دي
ي ربي دي شكل د ماغها ضارب ة خالص طب تعالي معايا ع البيت أرتاحي شويه وبعدين نتكلم كل حاجة ليها حل
ألتفتت وبغض ب رفعت إيديها مسكها بسرعة ولواها أنتي لسان دبش وقولنا ماشي إنما إيد طويلة كمان لأ كدا كتير
سيب إيدي ي حيوان أنا بكر هكم.. كلكم زب الة زي بعض عاوزني أجي معاك البيت هو أنا أيه مكتوب ع وشي كبارية النجوم !
أنا لتاني مرة أند م أني كلمتك ورجعتلك أنا عاوز إلا يدينى بالجزمة علشان عبرتك أساسا
شاطر يالا غ ور بقي ومتغلطش تاني حاول تتعلم من غلطك
بص في عيونها ب غل ومشي لاحظت د م نازل ع جزمته
أنت ياا
وقف وبصلها خير نسيتى حاجة تانية عاوزة تقوليها
أنت رجلك بتنزل د م !
بص ع رجله وبعدها رفع رأسه ليها وأنتي مالك بتتحشري في إلا ملكيش فيه ليه
رفعت حاجبها بستنكار مش من سواد عيونك أنت شكلك تعبان وأنا السبب في دا لما وقعت عليك
الحمد لله لسه فيكي حاجة شغالة
قصدك ايه
مفيش شكرا ع ملاحظتك سند ع عكازه ومشي خطوتين
مشيت وراه وبعص بية وقفت قدامه أنت فاكر نفسك أيه علشان تكلمنى كدا مسكت دراعه وقعدته رفعت رجله ع مقعد الكورنيش ورفعت البنطلون شويه أيه دا أنت مركب دعامة
بغض ب كامن أيوا
أنت لازم تروح لمستشفي أو دكتور علشان في چرح أتفتح معاك شنطة إسعافات وأي شاش أربطلك الچرح
هو أنتي كنتى هتنتح ري ليه
نزلت عينيها بحز ن وبعدها سكتت
أنا إسلام
ماشي
هو أيه الا ماشي !
عرفت إنك إسلام أعمل ايه يعني
خد نفس بعص بية متعمليش أنا إلا عاوز أعرف عملت ايه في حياتي علشان أصطبح بوش واحدة زيك
رفعت حاجبها تصدق أني غلطانة لما فكرت أساعدك
بقلمي فاطمة إبراهيم
في الوقت دا جه شخص وقف قدامهم
أهي كملت عاوز أيه أنت كمان
ما تتهدي بقي بص ع الراجل في حاجة ي أحمد
ساعتين المشي خلصوا يا بشمهندس تحب تفضل شويه كمان ولا نمشي
بص ل وعد وبعدها قال لأ أنا بقول نروح أحسن الجو النهاردة يعكر المزاج عن أذنك ي ااا ولا خلاص مش ضروري أعرفه لتفتحيلي مرشح في دي كمان سلام
رجعت وقفت ع النيل تاني حتي الإنت حار فاشلة فيه مخسرتش غير شنطة هدومي يعنى لا بيت ولا هدوم ولا فلوس مشفتش في حظي.. بصت ع الشنطة بحز ن لقتها عايمة ع وش المية حتي أنتي سبتينى ومشيتي
بقلمي فاطمة إبراهيم
فجأة لقت إيد بتتمد بفلوس قدامها
لسه هتتكلم قاطعها بسرعة بصي من الأخر كدا أنا مكنتش هاجي بس انتي شنطتك وقعت وأكيد مش هتعرفي تروحي فقولت أجي أديكي الفلوس دي
أنت شكلك محترم
ياااه أخيرا طلعتي كلمة عدلة !
معلشي بس أنت إلا نرفزتني
دا إلا هو أنا !
ايه أنا كدابة يعني !
لا لأ خلاص أيوا أنا إلا نرفزتك أنا أسف
بإبتسامة ممكن أطلب منك طلب
أتفضلي
عاوزة مكان ميكنش غالي أسكن فيه تعرف تقولي ألاقي فين
معاكي كام يعنى ولا عاوزاه في حدود كام
مش عارفه أنا مش معايا فلوس أصلا
ضحك أمال بتقولي أي كلام وخلاص طب تعالي معايا وأنا هتصرف
استني هنا معاك على فين !
ع البي.. أحم ع مكان ترتاحي فيه شويه لحد ما أشوفلك سكن إلا أنتي عاوزاه
اه إذا كان كدا ماشي
ي سلام فرقت كتير ما أنا كنت بقول كدا من الأول أتفضلي
في الفيلا
في أيه ي حمزة رجعت تاني ليه
سحر أنتي قولتيلي وعد لما جت أول مرة كانت مع مين
مع سواق جدك يابني ليه حصل حاجة !
هو فين
في إسكندرية لما جدك بيسافر بيفضل هناك
طيب خليهم يحضرولي العربية هسافر دلوقتي
في ايه بس البت دي سړقة حاجة !
بحز ن أيوا ي سحر هي فعلا سړقة قلبي
3
ها !!
بحز ن مسك إيديها دادة أنتي عارفة أنا بحبك قد أيه صح
أيوا طبعا ي حبيبي ليه بتقول كدا
هسألك ع حاجة وتحلفي تحاوبيني بصراحة
في أيه ي حمزة أنا من أمتي بخبي عليك حاجة
هو جدي مسافرش صح هو بيكلمك مش كدا
دارت عيونها بحيرة وأنا هعرف منين يابني بس
وقف قدامها بد موع دادة أنا عمري ما كنت تعبان كدا وحاسس أني تايه وعد هربت مني علشان فاكرة أني بكر هها ومستنى
جدي ييجي علشان أطلقها بس أنا حبيتها بجد وعاوزها ترجع أكيد جدي عارف مكانها او ممكن تكون راحت عنده لو تعرفي حاجة علشان خاطري قوليلي
أأ أنا هو يعني
قولي ي دادة أبوس إيدك
هو منبه عليا مقولكش يابني ڠصب عني
طب بصي قوليلي وأنا أوعدك مش هيعرف حاجة صدقيني
أنا معرفش حاجة والله هي يوم ما جت هنا جدك كلمني من رقم غريب وقالي أوعي حمزة يعرف بالرقم دا وهبقي أكلمك عليه علشان أتابع معاكى إلا بيحصل مع الولاد بس دا كل إلا إلا حصل والله
طب هو مقالكيش هو فين !
أبدا والله ما حصل دا حتي بعد ما وعد مشيت من هنا بطل يرن عليا أنا أول مرة اعرف أنها كانت معاك منك دلوقتي
طيب هاتيلي الرقم
ح حاضر هديهولك وأمري لله أنا أهم حاجة عندي تكون مبسوط
بسرعة ي دادة الله يخليكي
أهو هو الرقم دا
مسكه حمزة وبسرعة رن عليه بس كان مغلق حاول كتير بس برضو بدون أي فايدة رمي التلفون في الأرض بعص بية وقعد ع الكرسي وهو حاسس بتعب جامد
بعياط مسكت إيده مالك ي حبيبي رد عليا ي حمزة
قام علشان يخرج فجأة وقع ع باب الفيلا مغمي عليه بسرعة الحرس طلعوه أوضته وطلبوله دكتور
بقلمي فاطمة إبراهيم
بعد ساعة
خير ي دكتور طمني عليه
متقلقوش ضغطه أرتفع فجأة بس هو أكل حاجة أنهاردة
بحز ن معرفش
أنفعل زيادة عن اللزوم ومن غير ما ياكل أثر عليه المهم دي شويه فيتامينات ولازم الراحة ويبعد عن أي توتر الفترة دي عن أذنكم
أتفضل ي دكتور
ألف سلامة عليك ي حبيبي كدا توج ع قلبي عليك
مټخافيش أنا كويس كان بيحاول يقوم
ايه دا أنت رايح فين !
قولتلك أني مسافر إسكندرية أكيد وعد رجعت هناك أو ع الأقل هعرف عنوانها وأسئل عليها
يابني حرام عليك صحتك مش كدا أنت تعبان طب أستني لحد ما جدك يظهر يساعدك تلاقيها
مش هقدر أستني ي سحر لازم ألاقيها
عند وعد
قوليلي بقي أنتي أسمك أيه
وعد
أسمك جميل ي وعد
ما تحترم نفسك اوعي تفكر علشان قبلت أركب معاك العربية يبقي خلاص هسيبك تغلط فيا وأسكت
حط إيده ع وشه بغيظ أنا مش عارف أيه الا بعمله في نفسي دا حقيقي نفسي أنزل رأسي وأبوسها إعتزار ليها ع قلة القيمة إلا بجبهالها كل شويه دي
بصت وعد الناحية التانية وضحكت
بقولك
ها قولي
هو السكن إلا أنت بتقول عليه هيبقي قريب من الشغل ولا بعيد
شغل ايه أنتي بتشتغلي
5
الشغل إلا أنت قولت هتشفهولي مع السكن
بستغراب أنا قولت كدا !!
أنت من أولها هتزلني ولا أيه خلاص نزلني ي أحمد
ايه دا عشرة بيتكلموا في بؤقك !
أنت إلا بترجع في كلامك
خلاص خلاص كمل ي أحمد نوصل بس وبعدين نتكلم في كل حاجة ع روقان أنا د ماغي لفت
بقلمي فاطمة إبراهيم
في البيت
يالا وصلنا اتفضلي
بصت وعد ع البيت من برا كان عبارة عن بيت بسيط من دورين وحديقة بسيطة
أيه واقفة كدا ليه
هو ااا هو مين إلا جوا
بصي يستى انا عايش مع أمي هنا لوحدنا لأن والدي مټوفي من فترة وفيه واحدة بتساعد أمي في الأكل والممرضة إلا بتشرف ع حالتي بس واه عم حسين الجناينى وأحمد إلا لسه موصلنا دا ها دول كفاية علشان تطمني
إبتسمت بإرتياح ودخلت من البوابة وبعدها وقفت وكشرت
ايه تاني !
هو أنا هدخل بصفتي ايه
يستي متقلقيش زميلتى في الشغل وجاية تطمن عليا بسبب رجلي ها في حاجة تاني ندخل بقي ولا هنفضل كدا كتير أنا رجلي مبقتش قادر اتحملها
انا كمان رجلي تعبتنى أوي
طيب يالا ندخل نرتاح
أتفضلي أتفضلي
ماما تعالي عندنا ضيوف
وطي صوتك هتكشفنا
في ايه أنا