رواية مكتملة بقلم فاطمه ابراهيم كامله
تاني تفكير واحد معقد بقي
كانت هي إلا هتعرض عليكي العرض دا بطريقة غير مباشرة وكنتى برضو هتوافقي لأنك مكنتيش هتلاقي حل تاني تفكير واحد معقد بقي
بعص بية وصوت عالي لأ أنت أكيد ضغط عليها وع ذبتها علشان تجبرها تعمل دا ي حيوا..
قاطعها بنظرة حاد ة وهو بيقربلها أنا بقول تخلي بالك من كلامك علشان أحنا هنا لوحدنا وسهل عليا أعا قبك بالطريقة إلا تسكتك خالص
بص ع لبسها وبعدها رفع عينه في عنيها وهو قريب منها أوي لسانك
پخوف ماله
يقصر علشان مزعلكيش
ح حاضر
وصوتك
ماله دا كمان
يبقي واطي وياريت مسمعهوش خالص أنتي هنا في عالمي الخاص الشقة دي محدش يعرف أني شريها أصلا حتي جدي وأنتي بالنسبة ليهم هربتي خلاص وأنا معرفش عنك حاجة يعني مصيرك بإيدي أنا يبقي واطي وياريت مسمعهوش خالص أنتي هنا في عالمي الخاص الشقة دي محدش يعرف أني شريها أصلا حتي جدي وأنتي بالنسبة ليهم هربتي خلاص وأنا معرفش عنك حاجة يعني مصيرك بإيدي أنا
وعنيكي دي
بدموع مالها
بسرحان مش عارف !
القميص دا حلو عليكي أوي ما تخليكي بيه ع طول
بخ وف أأنت أنت
بصوت هادئ وهو قريب منها أنا أيه
أنت سا فل ومش فتش ساعة تربية
ع ض شفا يفه بغ ل دا أنا
بعدته عندها وجريت ع الحمام سرعة قفلت ع نفسها
من ورا الباب وأنت مالك بتتحشر ليه في حياتي !
مش كفاية إنك أنت السبب في كل دا
الهدوم قدام الباب أنا جبتلك شنطة هدومك ألبسي وتعالي علشان عاوزك
بتأفف حاضر
كټفت إيديها بضيق نعم عاوز أيه
بقولك اقعدي !
أهو قعدنا جاي عاوز أيه
فتح
قدامها قسيمة الجواز بهدوء أيه دا
بخ وف دي دي ورقة القسيمة
بزع يق لا بجد ! تصدقي كنت بحسبها ورقة بفرة
عنيها بدأت تد مع بخ وف والله قسيمة جواز
مسك أعصابه وبهدوء ما أنا عارف أنها زف ت ايه الا مكتوب دا فين الشهود أبوكي ممضيش ليه وليه مفيش أي حقوق ليكي في العقد !
أنتي مين وبنت مين علشان جدي يضحي بمستقبلي علشانك ويجوزنا بالطريقة دي !!
مسحت دمو عها وتكلمت بصوت خاڤت بابا كان صاحب أنكل سالم جدك فلما م١ت مكنش ليا حد خالص وخصوصا أنه كان عارف من بابا أن فيه مشاكل بينه وبين أعمامي علشان كدا صمم يجوزني ليك علشان يحمينى منهم
وهي بتفرك في إيدها بت وتر صدقني دا إلا حصل وقالي كمان أن الجواز دا هيبقي لفترة قصيرة وبعدها هنطلق
مستحيل يكون دا السبب الحقيقي جدي مش قليل وكان قادر يحميكى من أي حد مهما كان ومن غير ما يعمل كل دا وبعدين أزاي بتقولي أنه عمل كدا علشان خاېفة من أهلك وفي نفس الوقت كنتى هترجعي برجلك أسكندرية تاني !
قامت وهي بټعيط ولسه هتمشي صړخت بقوة من رجلها لما داست عليها بشدة فوقعت في الأرض اااه
قام حمزة بسرعة وشالها بدون أي كلام وډخلها ع السرير أنتي لازم ترتاحي كدا رجلك ه تورم والجبس هيطول
بعيون حمرة من كتر ال عياط أنا بجد أسفة
نامي أنتي لازم ترتاحي
هو أنت هتعمل معايا أيه
بصلها بغض ب ممزوج بحز ن معنديش حل غير أني أستني وأشوف القدر مخبيلي أيه معاكي كنت جاي وفي بالي اني هلاقي إجابة لكل سؤال معنديش إجابته وهرتاح بس حتي إجاباتك بتخليني محتار أكتر شايف في عنيكي حاجات كتير عكس إلا بيطلع منك والمصېبة أني معرفش أول ما ببص في عنيكي بيحصلي أيه مبعرفش أنا كنت بقولك ايه أصلا وكأن ڠضبي كله بيروح في ثانية هو أنتي بتعملي لي أيه !
ع العموم مضطر أصدقك ع الأقل لعند ما جدي يظهر
طب هترجعني الفيلا تاني
مش هينفع أنتي هتفضلي هنا دي الطريقة الوحيدة إلا لو كلامك صح هتخلي جدي يظهر بسرعة
مش فاهمة
أنا عارف جدي كويس هو مستحيل يسافر بالطريقة دي ويقفل كل أرقامه كدا من غير ما يعرف إلا بيحصل معانا
ااا قصدك أنه بيكلم حد وبيعرف منه كل حاجة
بصلها بإبتسامة خفيفة ما شاء الله دماغك طلعت بتشتغل
ب بس أنت قولت أن تلفونه مغلق !
هي مدة ذكائك تلات ثواني بس ولا ايه ما كنتى بدأتي تفكري صح هو جدي هيغلب يعني يجيب خط تاني وتالت وعاشر وبعدين أنا بتكلم معاكي ليه أصلا يالا نامي
طب وأنت
بغمزة أيه تحبي أنام جمبك هنا ولا ايه
يخربيت إلا يفكر يفك معاكي في الكلام أنا غلطان أتخمدي أنا همشي بس هفل عليكي بالمفتاح عارفه لو عملتي حاجة ولا عرفتي حد أنك محپوسة هعمل ايه !
أحم هتعمل أيه
قرب منها هاجي أعيش معاكي هنا وبصراحة لو دا حصل موعدكيش أني أفضل محترم كدا كتير
دا ع أساس أنك محترم أصلا !
بضيق طب بما أني كدا كدا قليل الأدب فثانية كدا
حاوط رأسها بإيده وق بلها بغ ل وكأنه بيرد ع تجاوزها معاه في الق بلة دي فجأة تلفونه رن
عيطت أكتر بخ وف
فجأة تلفونه رن
بعد عنها بسرعة وهو متفاجئ بألا عمله وعد كانت مبر قة ومش بتتحرك من الصدمة كان فيه ج رح بسيط ع ش فتها إلا تحت بين زل .ډم
هو أنا ااا
فجأة لاقي عينيها بتغمض بالتدريج ومالت ع السرير مغ مي عليها
أتص ډم وقرب منها پخوف وعد... واااعد فوقي
د دي ماټ ت دي ولا أيه ي ربي أعمل أيه دا كله علشان بوستها بس !!!
جاب برفان وحاول يفوقها فضلت دايخة شويه بس عرف أنها خلاص هتبقي كويسة جاب لزقة وحطها مكان الجر ح وهو بيقول لنفسه أنا هقوم أمشي بسرعة قبل ما تفوق وساعتها هتلم عليا العمارة بجد غطاها كويس وخرج
تاني يوم في الفيلا
حمزة ي يابني قوم الساعة تسعه تلفونك مش بطل رن
سحر سبيني لسه بدري أنا تعبان
أنت راجع البيت الساعة واحدة بالليل إمبارح لازم تبقي تعبان وكمان نايم بهدومك !
قوم فوق كدا وأنا هجهزلك الفطار بسرعة أنت أول مرة تتأخر ع الشغل كدا
طيب طيب روحي أنتي أنا خلاص صحيت بلاش فطار جهزيلي بس القهوة بتاعتي علشان أصحصح
من عنيا
بص في الساعة بستغراب يانهار أبيض الساعة تسعه ! قام بسرعة كان لابس القميص مفتوح وعضلات بطنه باينة خ لع القميص ونزل في الأرض لعب عشرين ضغط ومفيش غير شكل وعد شاغله كل تفكيره من إلا حصل إمبارح
خلص ودخل خد شاور ولبس شميز أبيض ع بنطلون كلاسيك وساعة كلاسيك ونظارة شمس رافعها ع رأسه
القهوة ي حمزة
تسلم ايدك ي سحورة
مزاجك رايق أوي النهاردة
خد رشفة من القهوة يعني حاجة زي كدا
تصدق بقيت أحس فعلا إن البت وعد دي وجودها كان شؤم علي البيت
شرق وهو بيشرب أول ما جابت اسم وعد ليه بتقولي كدا
مش عارفه مكنتش مرتاحة كدا من ساعة ما جت أول ما دخلت البيت في ناس تدخل بإبتسامة تنور البيت ودي داخلة مكشرة وساكتة
مش عارفه مكنتش مرتاحة كدا من ساعة ما جت أول ما دخلت البيت في ناس تدخل بإبتسامة تنور البيت ودي داخلة مكشرة وساكتة
اه صحيح فكرتيني هي لما جت مين كان معاها
سواق عربية جدك هو إلا جابها وأول ما دخلت كأنها كانت بټعيط عيونها حمرة كدا ووشها في الأرض جدك كلمني وقال أطلعها أوضتك وفعلا دا الا حصل
يعنى هي مكنتش تعرف أني نايم فوق !
تقريبا لأ بس أصلها حتي ما فتحتش النور دي حطت الشنطة وضوء القمر كان منور الأوضة بنور خاڤت قعدت ع السرير ع طول وعملت نفسها نايمة أول ما لقتني لسه واقفة معاها في الأوضة شكلها كانت بتطردني البت دي
ضحك حمزة وهو بيشرب أخر شويه في الفنجان
سلام ي سحورة
في الشقة عند وعد
قامت وهي ماسكة رأسها بو جع ي ربي دماغي هتنفج ر أيه ريحة البرفان هتخنق كح كح !
وقفت قدام المراية وهي بتربط شعرها تبص بخ ضة ع شف ايفها بتحسس عليها فبتت ألم ااه ايه دا
هو حصلي ايه!
وقفت قدام المراية وهي بتربط شعرها تبص بخضة ع شفايفها بتحسس عليها فبتتألم ااه ايه دا هو حصلي ايه!
أفتكرت إلا حمزة عمله معاها إبتسمت بسرحان وبعدها دمظوعها نزلت بقوة وهي بتبص لنفسها في المراية بدأ صوت عياطها يعلي ودموعها تنزل پقهرة بصت حوليها لقت شنطة هدومها فتحتها بسرعة ومن جيب سري فيها طلعت تلفون ورنت ع رقم
ألوو
بعياط أنت فين ليه سبتني لوحدي مكنش دا وعدك ليا
فيه أيه بس ي وعد حمزة عمل فيكي حاجة !
أرجوك تعالي هو قالي أنه هيطلقني أول ما أنت تظهر
فهميني طيب فيه أيه
أنا لازم أختفي وجودي غلط أنا شقلبتله حياته كلها
ممكن تهدي وتقوليلي حصل أيه دا حفيدي وأنا عارفه كويس عمره ما هيفكر يأذيكي هو عصبي أه ومتهور بس صدقيني لو عرفك كويس هيحب..
قاطعته پقهرة لأ متقولهاش بالله عليك كفاية إلا حصلي قبل كدا أنت قررت تساعدني وأنا وافقت ع كل تخطيطك علشان كنت متأكدة أنه هيبقي كا ره وجودي وعاوز يتخ لص مني بسرعة بس لو حصل إلا أنت بتقوله دا أنا ھموت نفسي قبل ما يعرف حقيقتي
قاطعته پقهرة لأ متقولهاش بالله
عليك كفاية إلا حصلي قبل كدا أنت قررت تساعدني وأنا وافقت ع كل تخطيطك علشان كنت متأكدة أنه هيبقي كاره وجودي وعاوز يتخلص مني بسرعة بس لو حصل إلا أنت بتقوله دا أنا هم وت نفسي قبل ما يعرف حقيقتي
بعد الشړ عليكي أهدي طيب وكل حاجة ليها حل
قسيمة الجواز وصلت حمزة وجه واجهني بأسئلة معرفتش أجاوب عليها
أزاي يعني أنا مفهمك كويس هتقوليله ايه
لما ببقي قدامه مبعرفش
أكدب كلامي بيبقي ملخبط لما ببصله وبحس أني باخد نفسي
بصعوبة وعاوزة أهرب منه بأي طريقة مقتنعش بأي حاجة قولتها
يبنتي أديله فرصة وعمرك ما هتن دمي هو دا إلا هيعوضك عن كل إلا مريتي بيه
بدم وع مش هقدر أظلمه معايا أيه ذنبه يحب پصدمة أول ما سمعت صوت حمزة وقع الفون من إيدها ع الأرض و...
بد موع مش هقدر أظ لمه معايا أيه ذ نبه
ألتفتت پصدمة أول ما سمعت صوت حمزة وقع الفون من إيدها ع الأرض أتك سر
وعد أنتي فين لسه نايمة ولا ايه
زقت التلفون برجليها تحت السرير وفضلت واقفة مكانها مش قادرة تتحرك
ايه دا أنتي صحيتي بنادي عليكى مبترديش ليه
بعياط أول ما شافته أنا عاوزة أرجع إسكندرية
پصدمة من حالتها فيه أيه بس مالك !!
أنت ملكش ذنب في كل دا أنا غلطت لما وافقته في قراره أنا مستهلش أكون مراتك انه ارت في العياط
حض نها بقوة وهي ماسكة فيه بكل قوتها أنا خاي فة أوي ي حمزة
طيب فهميني حد زعلك أنا أشتكتلك ولا قولتلك أمشي وبعدين ما أنا من ساعة ما شوفتك لسانك طويل ليه دلوقتي بقيتي حساسة كدا
بعدت عنه وهي بتضحك من كلامه
أيوا كدا روقي وغسلي وشك دا وتعالي أنا لسه مفطرتش هنفطر سوا
وهي بترشف من العياط أيه دا أنت هتفطر معايا بتاع أيه إن شاء الله !
رفع وشها بإيده بستغراب يبنت الغ دارة! الشهادة لله أنتي غلبتي الحړب اية في خسارة فيكي الأكل ي وا طية ماله الفطار مع سحر أحسن من الفطار مع بومة زيك
پغضب أنا بومة !
ايوا بومة دا الجبس نفسه مش طايقك أنا ماشي
خرج وقفل الباب بدفعة قعدت ع السرير وهي حاطة إيدها ع قلبها خدت نفس بإرتياح الحمد لله مسمعش المكالمة
رفعت إيديها بستغراب وهي بت شم هدومها لقت برفان حمزة لزق في التيشيرت لما حض نته فضحكت بسرحان
ياريتني قابلتك من زمان ي حمزة يمكن كان القدر يكون حنين عليا شويه بوجدك جاي يضحكلي بعد ما د مرني! طب يفيد بأيه وأنا لا قادرة أفرح بوجودك معايا ولا عارفه هلاقي حجج لحد أمتي أتخانق معاك بيها علشان تكرهني
في الشركة
ي فند م أهدي مش كدا حمزة بيه زمانه جاي
أنا قاعد مستني بقالي ساعتين بيقلل مني يعني بتأخيره دا
أنا كلمته ع تلفونه مبيجمعش واتصلت ع تلفون البيت قالولي طلع من ساعة يعني أكيد حصل حاجة أخرته
دا كلام فارغ البيسنس مبيعترفش بالحجج التافهه دي
ي فند م بس أرتاح وأنا اا
قاطعها حمزة وإلا ميحترمش المكان إلا قاعد فيه يبقي قليل الذوق
پغضب يقف أنت قصدك أيه ي حمزة !
قصدي إلا أنت فهمته بس بتحاول متصدقوش ي عادل
أنت قد كلامك دا
في البيسنس إلا بيقول كلمة بيبقي قدها وأنت لو مش محتاج الصفقة دي ومتأكد أن مفيش شركة في السوق غير شركات الخوري إلا ممكن تمولك مكنتش قعدت ثانية زيادة صح كدا
يلبس نظارته پغضب أنا ليا كلام تانى مع جدك لما يرجع من السفر
يضحك وهو بيعدل قميصه لما تشوفه أبقي سلملي عليه ي كوتش
سمر تعالي ع مكتبي بسرعة
حاضر ي فند م
التقرير إلا طلبته منك وقولتيلي جاهز هو فين
عند حضرتك في درج المكتب
فتحه حمزة وهو بيقلب في الملف بإهتمام
مين إلا عمل الملف دا
واحد من فرع شركة إسكندرية ي فند م يعني بإختصار نشاط الشركة كله من شهر فات لعند انه اردة متلخص في الورق دا
دا كله مش مهم ي سمر قد إلا قولتلك عليه
هتلاقي أخر ورقتين بيان بمواعيد سالم بيه في أخر كام أسبوع ومقابلاته ي فند م إلا تخص الشغل وبرا الشغل بس مكنش ينفع نطلبه لوحده علشان محدش يشك فينا
أمم برافو عليكي شهر مكافئة ليكي ع أجتهادك دا
بفرحة متشكرة أوي ي فند م ربنا يخليك لينا عن أذنك
أستني خدي الأسم دا عاوزك تبلغي حد من إلا شغالين معانا في إسكندرية يجبولي كل المعلومات عن الإسم دا
بستغراب مين وعد الشامي دي ي فند م
قفل اللاب پغضب سمر هي المكافأة كانت كام من شوية
بتوتر أحم شهر
ي فند م
مفيش مكافئة ي سمر فيه خصم شهر ع فضولك دا
برجاء أنا أسفة والله ي فند م أوعدك مش هتتكرر
المعلومات دي تبقي عندي في أقرب وقت عاوز معلومات عنها وعن أهلها وأبوها كان علاقته أيه بجدي كل حاجة تبقي عندي في أسرع وقت مفهوم !
تحت أمرك ي فند م
فريد أتصل تاني
أيوا وأكد عليا أول ما حضرتك توصل تكلمه ضروري
طيب تمام روحي أنتي أعملي إلا قولتلك عليه ومش محتاج طبعا أقولك من غير ما حد يعرف
مفهوم ي فند م بعد أذن حضرتك
أتفضلي
ألوو
جرا أيه ي عريس تقلان علينا أوي كدا ليه
وهو فاتح الأسبيكر وبيبص في اللاب أمم تصدق يالا أنت حلال فيك الجواز تتجوز واحدة نكدية كدا ولا هرمونتها زايدة تقلب كل خمس دقايق لون تخليك تمشي تكلم نفسك في الشارع
ضحك بتريقة ليه ي عم هو أنا عبيط علشان أتجوز وشيل مسؤلية وقرف وبعدين معجبيني ينتحروا كدا
معجبين مين يالا فوق لنفسك دا أنت صايع دا لولا جدك مقفلها عليك وحطك تحت الميكروسكوب ٢٤ ساعة كان زمانك مبهدل الدنيا
أقول ايه منفسن علشان أدبس في الجواز ومش قادر يخلع
سيبك من دا كله وطمني ع الشغل
كله زبادي خلاط هنا بعون الله الفرع دا ع إيدي هيتنقل نقلة تانية خالص
يعني ايه
عادي هننقله ع البحر حتي يبقي طراوة
كل ما أقول خسارة فيك تضييع الوقت إلا بكلمك فيهم أرجع وأقول صلة الرحم برضو ومعنديش حد أثق فيه في الفرع هناك غيرك
أحم طب وليه كدا بس
عرفت حاجة عن جدك
اا لأ هعرف منين يعني
ميمشيش معاك أنك كداب ومبتعرفش تحور !
ي عم هكدبك عليك ليه بس
أنا عارف جدي كويس أكيد بيكلم حد من ورايا وبيقوله ع كل تحركاتي ومتابع معانا كل حاجة
يابني أنا عند جدك دلوقتي مليش أي تلاتين لازمة في حواراتك دا لأني ببساطة متلقح هنا من وقت ما أختفي هعرف منين أخبارك بقي واقوله دا انا بقالي يومين برن عليك وع سمر علشان اوصلك أتاريك غرقان في شهر العسل
شيل عينك أنت بس من حياتي وهي تتظبط
سلملي ع العروسة هي صحيح أسمها ايه
خلاص ي حبيبي مبقاش لا فيه عروسة ولا عريس هربت
پصدمة نعم !! ه ربت أزاي
مش مهم أزاي المهم أنها غارت في داهي ة ام لسان أطول منها دي
طب وبعدين هتعمل ايه
ولا حاجة هستني لعند ما جدي يظهر وأشكره ع الور طة إلا حطنى فيها دي بقولك ايه يالا غور ورايا ميتنج بعد عشر دقايق خلي بالك من نفسك سلام
سلام ي كبير
بالليل عن وعد
ي ربي الفون باظ اشتغل أبوس إيدك دا أنت الأمل الوحيد إلا هيطلعني من هنا لازم أكلمه ييجي ينقذني بقي هنا
الجرس رن وبعدها الباب أتفتح
خبت الفون بسرعة طلعت ع السرير وعملت نفسها نايمة
أنتي ي أنثي الحربوئة رحتي فين
فتحت عينيها بزاوية بسيطة اه ي ساڤل أنا حربوئة !
خبط وفتح الباب لقاها نايمة
قعد جمبها ع السرير وهو بيبص لوشها معقولة الهدوء الجميل دا بيتحول لعاصفة كونية أول ما عنيكي بتفتح!
قرب عند رأسها وملس ع شعرها بنظرة لامعة قابلت كتير وقليل عمر ما حد قدر يعلقني بيه بالسرعة دي كنت فاكر لما أجيبك الشقة دي هرتاح وأرجع للفيلا تانى وحياتي الطبيعية مكنتش أتخيل أن هبقي مشتاقلك كدا وبعد الساعات علشان أخلص وأجي أسمع كلامك الدبش دا
قام خلع الساعه والجازمة وهي مراقباه بحركة عينيها الخفية من غير ما يشوفها وبعدين شمر القميص وطلع من الأوضة
فتحت عينيها بلمعة ي ربي هو أنا إلا سمعته دا حقيقي ولا بتهيألي معقولة حمزة يكون قال كدا بجد !!!
لقت عينيها بد مع ومش قادرة متفرحش شعور مختلط بين الفرحة بقربه والخو ف من الإستمرار بالشعور دا
سمعت صوت طباق بتت كسر فاقت من سرحانها مفز وعة قامت بسرعة وهي ساندة ع العكاز وقلبها مقبوض دخلت المطبخ وپخوف حمزة فيه أيه
انا صحيتك ولا أيه
ايه الد م إلا ع الأرض دا !!
أنتي مفطرتيش ليه الاكل زي ما هو
مليش نفس وبعدين متغيرش الموضوع وريني إيدك كدا
ليه هتقريلي الكف
خفة الد م عمرها ما كانت إجتهاد شخصي متحاولش
مسكت إيده لقتها مچروحة داخل المطبخ ليه بدل ما بتعرفش تعمل حاجة ولا هي حوادث وخلاص
بټوجعك صح نفخت فيها بتلقائية متقلقش هتبقي كويس تعالي هحطلك عليها مطهر ولفها وهتبقي كويس
جت تمشي وهي ماسكة إيده بتشده فجأة شدها هو بق وة في ثواني كانت في حض نه
ح حمزة أنت أتجننت !
بص في عينيها بتأمل أنتي طلعتيلي منين وعملتي فيا أيه
حاولت تبعد عنه بس كان ماسكها جامد عنيكي دي بتبن جني اول ما بشوفها معقولة أكون اا..
بعدت عنه بسرعة وڠضب جدك كان عنده حق لما قالي أن الواحد لازم يكون حريص وهو بيتعامل معاك
هو جدي قالك كدا !
أيوا وتفضل بقي برا علشان عاوزة أنام
هو أنا مقولتلكيش
كټفت إيديها بتريقة لأ مقولتليش
أصل أنا متعود أنام هنا كل خميس وجمعة
أيه دا ع فكرة انه اردة التلات
بجد
وشها قلب ألوان ومسكت السکينة من ع الرخامة أنت شكلك كدا مش هتيجي بالذوق
ايه دا السلاح يطول كدا
أنت هتحترم نفسك ولا اااا
أهدي ي مجن ونة أنا كنت بهزر والله
كلمة زيادة وهر شقها في عضلات بطنك دي
أنا غلطان أني خو فت عليكي وجيت أطمن انك بخير بعد الحالة إلا كنتي فيها الصبح يكش تولعي وخلص منك
لسانك دا ولا صفيحة زب الة !
بتريقة قال متسبنيش ي حمزة خاېفة ي حمزة دا انتي تخ وفي بلد
دخل نام في أوضة ودخلت وعد أوضتها قفلت ع نفسها قعدت وهي طايرة من الفرحة وبطير في كل الهدوم إلا حوليها في الأوضة دا أحلي معقد شوفته في حياتي
قعدت قدام المراية بسعادة هو قال إنه كان خ ايف عليا صح وقال كلام كتير حلو
أنا عارفه كان هيقولي أنه بيحبني وبيمو... أييه أنا قولت ايه
وعد أنتي بتعملي ايه انتي أنهبلتي خلاص
كنتي خاېفة ليتعلق بيكي أتعلقتي بيه أنتي !
حطت إيديها ع رأسها پألم ود موعها بدأت تنهمر لا لا فوقي أنتي بتعملي ايه دا لامكانك ولا هو عمره هيبقي من نصيبك أنتي لازم تختفي زي ما ډخلتي حياته بسرعة سهل تخرجي منها بسرعة برضو
فتحت الشنطة وبدأت تلم هدومها كلها بعشوائية وهي مقررة خلاص أنها لازم تمشي من البيت دا خلصت الشنطة وحطتها جمبها وهي بتفكر