رواية مكتملة بقلم فاطمه ابراهيم كامله
انت في الصفحة 1 من 18 صفحات
ازاي!
في ايه ي حمزة صوتك عالي كدا ليه
دي كانت نايمة جمبي !!
أهدي يابني مش كدا أحنا هنفهمك
أهدي ايه حد يجاوبني مين دي ودخلت أزاي
ردت بخ وف من عص بيته دخلت من الباب دا
بعص بية اكتر لا والله !
دا ع أساس أن باب أوضتي مفتوح ع الشارع
يابني جدك قال أنك عارف أنها جاية
أيوا هو كلمنا إمبارح وقال أن دي مراتك وطلب مننا نوصلها ع أوضتك أول ما توصل
م مرات مين أنتم بتستهبلوا أنا معرفهاش ما تردي أنتي أكيد جاية عنوان غلط
أنا مش بكلمك !!
بد موع أنت قولتلي متتكلميش
دي هطعيطلي كمان بقولكم ايه أطلعوا برا كلكوا
نعم !
بقول برا يالا
مسك تلفونه بعص بية علشان يرن ع جده لقي رسالة منه فتحها بسرعة
رمي الفون في الأرض بعص بية ووشه مليان غض ب قعد وحط إيده ع رأسه وهو بيحاول يستوعب إلا بيحصل
حمزة... حمزة !
في الشركة
ممكن أدخل
لأ مش عاوز أقابل حد أنهاردة قفلي كل المواعيد
حمزة بيه حضرتك تعبان !
رفع رأسه وبصلها بغض ب خاف ت وطلعت بسرعه من مكتبه
في الفيلا
شكلنا كدا هنعيش في قلق الأيام الجاية دي
بتريقة تخيلي !
طب أنا ممكن أمشي أنا مش عاوزة أسببلكم مشاكل
يختي ياريت بصي شنطة هدومك لسه زي ما هي فوق أطلعي خوديها بسرعة وأحسنلك تختفي من هنا خالص
بد موع بس بس أنا اا
أنتي لسه هتبسبسي أنطقي
أنا ممعييش فلوس للسفر ومعرفش حد هنا
أنتي منين
أول مرة تيجي القاهرة
أهاا
طيب أطلعي هاتي حاجتك وأنا هدبرلك الفلوس وهخلي السواق يوصلك محطة القطر يالا بسرعة
بإبتسامة حز ينة بجد مش عارفه أشكرك أزاي
بقولك بسرعة أنتي لسه هتحضنيني يالا قبل ما ييجي
طلعت بسرعة الأوضة دخلت الحمام غسلت وشها وطلعت مسكت الشنطة ولسه بتفتح الباب لقت حمزة في وشها بخ وف رجعت لورا
بخ وف وهي باصة في الأرض ماشيه من هنا
دخل وقفل الباب بالمفتاح ورماه ع السرير
دا ع أساس أيه إن شاء الله تدخلي وتطلعي من نفسك كدا
خلع الجاكت والقميص ورماهم ع الأرض
بعص بية أنا مش بكلمك ما تردي !
رفعت رأسها فتخ ضت أول ما شافت ج سمه عريا ن من فوق الشنطة وقعت من إيديها وهي بتترع ش
أيه مالك شوفتي عف ريت !
بعياط أنا عاوزة أمشي من هنا
بص ع السرير بض يق وبعدها بص لها وهو بيقر ب منها أنتي كنتي نايمة جمبي إمبارح وأنتي كدا !
بإرتباك كدا أزاي يعني
قرب اكتر فجأة شالها فصړخت من الخ وف أنت بتعمل ايه
ششش مش عاوز نفس فاهمة
بد موع حاضر
حطها ع السرير بدفعة اق لعي
برق ت برع ب نعم !!
بقولك أقل عي
ي قلي ل الأدب ي سا فل
أييه !!
وقفت ع السرير وهي بتز عق لو مفتحتش الباب حالا هصوت ولم عليك الناس
مسح وشه بغض ب أنتي عارفة عقو بة إلا بتعمليه معايا دا أيه !
أفتح وخليني أمشي أحسنلك
يعني مش هتجبيها معايا لبر
أخرك هاتوا أنت باين عليك مش بتيجي بالأحترام
دي حقيقة أستلمي بقي
شد رجليها مرة واحدة وقعت ع السرير فصر خت بقوة
سبني ي حي وان أنتم كلكم كدا
خلعها الكوتشي ورماه من الشباك
الكوتشي بتاعي انت عملت أييه !!
بص حوليه بغض ب فبصت هي كمان لقت الأرض كلها طين من الكوتشي بتاعها والسرير كمان لما وقفت عليه بلعت ريقها بخ وف وبعدها بصتله لقت نظراته كلها شړ
أحم أنا اا أنا أسفة والله م..
قاطعها بحدة وربنا لأند مك ع كل دا بس أصبري أنتي بقي جتيلي برجلك
اا قصدك أيه
هدخل أخد شاور أنتي عارفه لو طلعت لقيت الأوضة بالقرف دا هيحصلك أيه
بخ وف ه هيحصلي ايه
رفع حاجبه بجدية أوعدك هخليكي تحصلي الكوتشي
ي ربي أنا أيه إلا عملته في نفسي دا
دا الملاك إلا جده كان بيقول عليه دا هيرم يني من الشباك !
اعمل أيه أهرب ط طب لو قفشني مش عارفه هيعمل فيا ايه دا شكله مچنون
سمعت صوت الدش
بصت ع المفتاح جمبها بخ وف لأ أنا ههرب هيحصلي ايه يعني أكتر من كدا
خدت المفتاح وشنطتها فتحت الباب نزلت جري ع السلم حاولت تفتح باب الفيلا بس كان مقفول جامد لقت شباك بيطل ع الجنينة فتحته ورمت شنطتها ولسه بتنط رجليها أتجرح ت أستحملت الأل م وبتبص حوليها علشان تمسك شنطتها لقت حمزة قدامها ماسك الشنطة
عاااا أنت بتطلعلي منين !
أنتي عارفه غلطتي كام غلطة لعند دلوقتي
لأ معرفش
كنتي عاوزة تهربي مش كدا !
لأ أبدا دا انا كنت جاية أجيب الكوتشي
أمم والشنطة دي كانت بتعمل ايه معاكي
ااا أصل نسيت وجبتها معايا
بعص بية وحيات أمك لتوبك ع الكدب دا أصبري بس هفوقلك وهوريكي يالا قدامي
لأ اتفضل انت
بقولك قداااامي
جريت ع جوا بغض ب طلعت الأوضة وقفلت ع نفسها
افتحي الباب
لأ مش فاتحة
افتحي لأفتح د ماغك
وربنا ما أنا فاتحة انت طلعتلي منين
معلشي أصلي غاوي أمشي وانا نايم لبيوت الناس وأنام ع سرايرهم
قول إلا أنت عاوزة برضو مش هفتح
بقي كدا
أيواا أنا همشي من هنا ومش هتشوف وشي تاني
أحم أنت مبتردش ليه
ي ربي هو أنا ناقصة ر عب
لأ ناق صة تر بية
لفت وهي بت شهق من الخ ضة لما لقته وراها
أنت أنت
دخلت أزاي !!!
مسك دراعها بقو ة وقعدها ع الكرسي أنتي عارفة لو مبطلتيش تتنططي زي الفشار كدا أنا هديكي بالبوكس في وشك أخليكي تبصي في المرايا متعرفيش أنتي مين
يلهوي هي جوازة طين أنا عارفه
خمس دقايق والأوضة تبقي فلة فاهمة فلة
ح حاضر
الباب خبط
أدخل
حمزة بيه أستاذ فريد تحت في إنتظارك
طيب انا نازل
أنتي لسه واقفة !!!
أتنفضضت من الرع ب بنضف أهو
هو أنا ناقص مج انين ي ربي
دا ع أساس أنك عاقل اوي
رجع ومسكها من قفاها أنتي قولتي حاجة صح
لا محصلش مقولتش
لا قولتي وسمعتك
أخر مرة أوعدك
انا نازل خمس دقائق وجاي عارفه لو مش لقيتك خلصتي هعمل ايه
هترميني زي الكوتشي
شاطرة
بغض ب أهلا أنت شرفت
مبارك ي عريس
قرب منه بغض ب فرجع فريد لورا الكرسي دا أنا أخر من يعلم بقي بتعملوا مؤامرة عليا ي فريد انت وجدي !!
انا مليش دعوه يعم أنت عارف جدي محدش يقدر يوقفه أنا نفسي معرفش هو عمل دا أمتي وأزاي معرفتش غير أنهاردة الصبح من رسالة منه وبعدها قفل تلفونه
جري وراه عليا يالا أنا الكلام دا أنت كنت مع جدي في فرع أسكندرية وقريب جدا منه أكيد عارف عنه كل حاجة
يضحك كلامك صح بس إلا الموضوع دا والله مكنش أعرف يمكن مرضيش يقولي علشان عارف إني لا يمكن أوافقه في الموضوع دا بالذات
لأ حنين يالا وبتفهم
يابني أنت أخويا مش ابن عمي بس
غور يالا برا مش عاوز أشوف وشك لعند ما جدك ييجي وأشوف حل للورطة دي
أنا شكلي بتهزء ولا أيه ! أحم ع العموم انا مسافر فرع إسكندرية فعلا دلوقتي ومش جاي لعند ما جدي يظهر لأن مينفعش أسيب الفرع لوحده كمل بضحك وأبقي سلملي ع العروسة ي عريس
يابن ال...
سلااام
أنتي لسه صاحية
أيوا هي فين أوضتي علشان أرتاح
ترتاحي ! دا أنتي طموحة اوي
قصدك ايه
هتعرفي دلوقتي أه صحيح أنتي أسمك أيه
وعد
هنتصاحب ولا ايه بقولك أسمك
أسمي وعد والله
أه وعد منين بقي إن شاء الله
إسكندرية
قرب منها وهو مركز في عنيها وهو إلا بيس رق حاجة بيفضل مبينها قدام الناس كدا كتير !
بخ وف والله ما سړقت حاجة
عاوزة تفهميني أن دي عيونك بجد مش بحر إسكندرية
بتتنيح ها
فاق شويه من سرحانه ورجع لورا أوف يالا عاوز أنام
طب وأنا هنام فين
زي ما نمتي أمبارح هيكون فين يعني
يعني أيه !
أيوا
أتخمدي
وأنت مش هتتخمد
جز ع سنانه بغض ب أنتي عارفة أن عمر ما حد أستجرأ وعصبني كدا !
خلاص أنا هنزل أنام تحت في الصالون
مسك دراعها بقوة نعم يختي سمعيني تاني كدا !
بتوتر بقول هنام هنا ع السرير دا أهو عاوز حاجة
يالا نامي
قعدت ع السرير وهي بتحاول تتجاهل نظرات عنيه المرعبة
بقولك ايه
وهي تحت البطنية نعم
أنتي ايه إلا خلاكي توافقي جدي ع الجوازة دي مع أنك متعرفنيش !
أقولك ومتزعلش
بستغراب أزعل ليه هو فيه ايه يزعل
بصراحة قالي أنك معقد وعاوز حد يستحمل عقدك دي
بغض ب شال البطنية من ع وشها شكلي مش هستني لبكرا علشان أحاسبك قومي
بخ وف هتعمل فيا ايه!!
مش أنا معقد أنا هوريكي العقد ع أصوله شايفة الشباك إلا قدامك دا
أيوا ماله
أفتحيه ونطي منه
أيييه !
بخ وف ه هتعمل أيه يعني
قرب وهو مركز في عينيها مش أنا جوزك وحطتوني قدام الأمر الواقع خلاص يبقي هاخد حقو...
لسه بيكمل لقاها طلعت ع الشباك بسرعة وفعلا هترمي نفسها
أنصد م وجري عليها يخربيت عقلك هتعملي أيه
ه ھموت نفسي لو قربتلي
طب خلاص أنزلي مكنتش هعمل حاجة صدقيني
أبعد بقولك هرمي نفسي
بقولك أيه حمزة الخوري مش بيتهدد أرمي نفسك وخلصيني
بد موع وهي بتبص لتحت وبتبص للسما وفجأة...
تميل جسمها وهي بتهمهم ببعض الكلمات ولسه بتقع لقت حمزة ماسك إيدها أنتي باين عليكي بجد مجن ونة
بد موع سيبني أنا عاوزة أ مۏت
وأنتي جاية تم وتي في بيتى أنا ليه هي أي مصېبة وخلاص !
أنت قل يل الأدب
تصدقي أنا إلا غلطان وربنا لسايبك
عاااااا
يالهووي دي وقعت بجد
نزل بسرعة لقاها واقعة تحت الشباك بت عيط بأل م.
أنا كنت بحسبك ماسكة بإيدك التانية في الشباك والله
أبعد عني ي زب الة
بعص بية أنا زب الة !!
وحق ير وساف ل كمان أنت فعلا معقد رميت ني من الشباك ي مچنون يابن المجانين وهي بتخلع النجيلة وبتزقلها عليه
بيحاول يكتف إيديها عندك حق أنا المفروض كنت أرميك ي من فوق البرج شباك ايه الا يقصر في واحدة زيك
سبني بقولك أنا غلطة عمري أني قبلت أتجوز واحد مخ تل زيك
دا ع أساس أني كنت بنام تحت شباكك كل يوم علشان تحني عليا بنظرة ولا ايه فوقي أنا حمزة الخوري أي بنت تتمناني
أنت فاكر بعقدك دي حد كان ممكن يبصلك أنت تحمد ربنا أني قبلت وتجوزتك أنا أنضحك عليا
احترمي نفسك أنا ماسك نفسي بالعافية
واحد زيك لازم يكون ع سرير في المستشفي مش وسط البشر كدا
في ايه يابني هي حصلها ايه !
ألحقيني بالله عليكي