قصه مشوقة
على وشها رغم إنها منطقتش.! للمرة التانية على التوالي تتضرب بدون ذنب أو سبب..
قام حسام وقف بسرعة قصاد باباه وقال بصرامة من اللي عمله بابا.!
زعق ابوه أوعى كدا لما اشوف اللي الهانم عملته تخليها توصل للطلاق مهو سامي هيعمل اي مثلا.!
سندس عينها دمعت وقامت وقفت قصاد حسام اللي كان يعتبر حاميها من ابوها وقالت ضړبني من غير سبب يا بابا المفروض تسمعني.!
حسام مكنش مستوعب كلام أبوه بالمرة كان مفكر إنه هيقف مع اخته ويروح على الاقل يكسر ايد اللي ضړب بنته لكن رد فعله صډمته.!
قال حسام وهو بېزعق المرة دي هو يعني اي يعني 26 سنة.! بعدين فين الفضايح في الطلاق! هتعيش غاب عنها معاه يعني ولا اي.! م تتكلمي يا امي.!
وأبوها رجع ېزعق تاني مقولت اوعا يا حسام.! خليني اربيها من جديد ال دي بعدين ما امك اهي..
قالها وهو بيشاور على مراته اللي باصة للأرض قبل ما يرجع يكمل كنت بتشوفيني وأنا بضربها ولا لأ.! شفتيها سابت البيت في مرة ولا قالت هتطلق!
حسام مسك إيد أخته وقال وهو بيدها معاه أنا هتصرف أنا بما إنك يا ابوها مش هتعمل حاجة.
قال كلامه بتريقة وخدها وخرج وهو سامع تهديدات ابوه البت دي لو اتطلقت بمساعدتك يا حسام لا أنت ابني ولا أنا اعرفك وابقى ساعدها بقى يا سبع.
مهتمش لكلامه وخدها ومشى كانت ساكتة معاه طول الوقت وهو سايق العربية بصبية ركن عربيته تحت بيته ونزل وهي وراه.
بصت لسندس اللي حست بعدم راحة في نظراتها وقالت وهي بتجز على سنانها طبعا تنوري يا حبيبة قلبي..
استقبلته مراته اللي بسمتها اتلاشت لما شافت سندس والډم غلى في عروقها أكتر لما قال سندس هتقعد معانا شوية يا نيرة عندها مشكلة هحلها بعدين لو هي حابة تقعد في بيتها تبقى تروح.
سابهم وقام دخل الأوضة و نيرة مراته قعدت جنب سندس وقالت قوليلي يا حبيبتي أنت هتقعدي هنا لي.!
كملت وهي بتضغط على كلامها قصدي هتقعدي في بيتي لي
بصتلها سندس بعدم راحت ونيرة قالت بتصنع البراءة أنا مش قصدي حاجة يعني أنت في عيني وعلى راسي بس أنا برضو أحب أعرف ضيفي هيقضي معايا كل الوقت دا لي
سمعتها بتقول بصوت واطي وهي كل واحدة تطلق تروح ترمي بلاها على أخوها.!
حست سندس بإحراج من كلامها ونظراتها ونيرة قربت منها وقالت بصوت واطي عملك اي سامي يعني يوصل للطلاق ولا أنت اللي عملتي.!
عينها دمعت وهي بترد عليها بكلام متقطع أنا .. أنا معملتش حاجة هو ضړبني.
شھقت نيرة بصدة يلهوي.!
طبطبت على رجلها وقالت بس هو كان اختيارك من الاول برضو يا سندس يا حبيبتي.
نفت سندس وهي بتهمس لنفسها اختيار اهلي.
بصي بقى معلشي نامي على الكنبة هنا اصل محمد قلب أمه نايم في أوضة الأطفال..
ضحكت وهي بتكمل اكيد مش هجيبك تنامي معايا أنا وحسام يعني.!
هزت سندس راسها وهي سابتها وقامت بعد ما قالت بصوت واطي كانت قاصدة يوصل ليها الواحد لاحق مصاريف على نفسه لما يصرف على نفر كمان!
ابتسمت سندس بۏجع واحساس ان مفيش حد بيحبها ولا متقبل وجودها مش بيفارقها بصت على باب البيت وبكل هدوء قامت فتحته ونزلت.
فضلت ماشية في الشارع لمدة ساعة كان المغرب اذن وهي مش عارفة تروح فين عند جوزها وأمه اللي ممكن يقتوها أول ما يشوفها.! ولا عند أبوها اللي مش ناويلها على خير هو كمان.! ولا عند اخوها ومراته اللي مش طايقها.!
كانت ماشية بتفكر في كل دا لما حست فجأة بخطوات ماشية وراها ودلوقتي بس حست إن الشمس غابت والليل ملى المكان ف غمضت عينها بتستنجد بأملها الوحيد .. ربنا..
فضلت ماشية رغم الخطوات اللي لسة ماشية وراها بس احساسها بالخۏف كان زي ما هو مقلش وذاد أكتر لما سمعت صوت خطوات تانية.
سرعت من خطواتها لحد ما حست إن الصوت مبقاش موجود ف لفت تتأكد إنها في أمان وملقتش حد هي متأكدة إنها سمعت خطوات حد ماشي وراها.!
لفت تكمل مشي اتفاجئت بشخص ما قدامها رجعت لورا بخۏف أنت مين
استغرب خۏفها وقال وهو ثابت مكانه أنت سندس أخت حسام صح
وأنت مالك أنا معرفش مين دا.! بعدين أنت تعرف حسام اخويا منين
بصلها بغباء من كلامها اللي مش مترتب بالمرة وهي لاحظت اللي قالته فقالت بخۏف أيوة انا اخته لو سمحت عديني عايزة امشي.
بعد عن طريقها آسف لو خضتك أنا شوفتك كام مرة وأنا مع حسام أنا عبد الرحمن صاحبه عموما يعني.
مردتش عليه وكملت طريقها وقفت مكانها تاني لما فكرت إنه ممكن يتكلم مع حسام اخوها بالتالي ممكن يلاقيها.
رجعت المكان اللي هو فيه لو سمحت..
لف عبد الرحمن وقال بإستغراب اهلا تاني.!
قالت بتوتر وهي بتفرك كفوفها سوا أنا يعني .. أنا بص يعني عايزة اطلب من حضرتك حاجة.
رد على طول ومن غير تردد طبعا اتفضلي.
متقولش لحسام إنك شوفتني بص كأنك متعرفنيش.
إستغرب طلبها جدا ف قال بصوت وطي في حاجة ولا اي يا سندس أنا زي جوزك .. قصدي زي اخوك قوليلي لو محتاجة مساعدة.
استغربت صوته اللي وطاه وردت مش محتاجة منك غير إنك تنفذ الطلب دا لو سمحت حسام ميعرفش أي حاجة.
رفع اكتافه محترم رغبها طيب تمام براحتك..
كمل وهو بيشاور بيده سلام أنا.
لف وهي ابتسمت براحة وكملت طريقها اما عبد الرحمن ف طلع تلفونه على رقم معين وقال وهو بيحطه على ودنه حسام ازيك يا حبيب أخوك.
رجعت سندس تكمل طريقها بتحاول تفكر هي هتقضي الليلة دي على الاقل بس فين.! ندمت إنها اتسرعت وخرجت من عند اخوها.
فكرت إنها كان ممكن تقضي ليلة واحدة بس على الاقل احسن من مشيها في الوقت دا بدون أي خطة كانت هتيجي على نفسها وتستحمل كلام نيرة افضل من اللي هي فيه دلوقتي 100 مرة.
رجعت حست بخطوات ماشية وراها لكن المرة دي لفت وشها عشان تشوف مين إتفاجئت بنيرة قصادها بتبتسم بسماجة وهي بتقول هه عرفت دلوقتي هو عايز يطلقك لي