قصه مشوقة
ابويا وعلى عيني وعلى راسي بس اللي أنت بتعمله دا اسمه ظم ومش بتظم حد غريب كمان دي بنتك..
كمل بتريقة بيقولوا البنت قرة عين أبيها..
خبط ابوه على كتفه وقال بتھديد طب ابعد يا حسام! ابعد واتقي شېطاني.
بصت سندس على الطريق لقت عبد الرحمن جاي من بعيد وقف جنب حسام اللي كان ضهره لشباك سندس وقال وهو بيدندن وبيبصلها غريبة الناس .. غريبة الدنيا ديا.!
أنت مين يالا.
زعق أبو حسام ف لف عبد الرحمن وهو بيتحمحم اسمي عبد الرحمن ناديني عبدو.
رد عليه بتريقة وأنت مين بقى يا عبدو.!
وقف سامي بالعافية وقال بصوت عالي قولي بقى إنك دايرة على حل شعرك أنت مين.! عشيقها.!
قالها وهو بيبص لعبد الرحمن وبيشاور على سندس بص حسام لابوه مستنيه يرد على الاتهام اللي في شرف بنته ورد فعلا بس رد صدمهم والله فاتتني دي عشان كدا مصرة على الطلاق يختي.
شد سامي من ياقة تيشيرته وقال وهو بيضربه في بطنه أنا بقى مش هسكت.
نزل حسام ضړب فيه ومحدش عارف يشيله عبد الرحمن بص لسندس وقال وهو بيوطي يكلمها من الشباك شايفة بيضربه ازاي.!
ابتسم بفخر وهو بيغمض عينه بثقة اصل أنا اللي مدربه يابنتي.
ابتسمت على كلامه وهو فتح الباب من غير ما حد فيهم ياخد باله كانوا مشغولين في انهم يحوشوا حسام عن سامي.
ساب حسام سامي اللي مبقاش عارف يتحرك وكتف أبوه قبل ما يلحقهم..
عرف أخيرا يزق حسام بعيد ووقع على الأرض بس عبد الرحمن كان بعد عنهم بمسافة كبيرة وقف عبد الرحمن وساب إيد سندس اللي كانت بتاخد نفسها بصعوبة بعد كل الجري اللي جروه بدون انقطاع.
إبتسم بثقة ورد عليها هاخدك عندي.
زعقت إيه..!
قال بسرعة وهو بيبص حواليه إي .. بترقعي بالصوت وخلاصهاخدك مثلا في بيتي كدا واحنا لوحدنا..! لي هو أنا مش مسلم وعارف ديني ولا اي!
كمل وهو بيبتسم نتجوز بعدين نعمل كدا ياستي..
رد عليها وهو ببمشي وهي وراه هوديك بيتنا مع أمي هي ست عسل كدا وتتاكل أكل..
لف بصلها وكمل زيك كدا..
وطت جابت طوبة من الأرض وشوحتها فيه وقالت بعصبية ما بس قرف بقى.!
حط إيده على ضهره وقال بۏجع آه يابنت التحفة..
كملوا مشي بصمت لحد ما وصلوا قصاد عمارة كبيرة دخلوا من المدخل بتاعها وقال بجدية امي عايشة لوحدها هي بجد طيبة ومش هترفض وجودك وهتحسي كأنك في بيتك..
قاطعته أنا مش هعيش معها لو أنت موجود.
جز على سنانه ورد بڠيظ ما تسيبني اكمل أم كلامي.!
كمل طلوع على السلم أنا مش هبقى موجود هنا! هفضل في شقتي اللي بجهزها عشان جوازي.
خبط على الباب وهي وراه فتحتله ست كبيرة كان باين على وشها العصبية خصوصا لما زعقت اما إنك عيل ابن صرمة بحق وحقيق..! كنت فين يا صايع يا ضايع يا شحط.
إبتسم بتوتر وهو بحضڼها آآه امي حبيبتي روحي روحي روحي خودي بوسة امواااه.
إبتسمت سندس على طريقته وامه لاحظت وجودها ف زقيته وقالت وهي بتقرب منها وبتبتسم سندس.! دانت احلى خالص من الص...
زعق عبد الرحمن بسرعة آآآآه شوفي ايدي كدا مالها يا ماما..
فهمت أمه قصده ودخلوا كلهم جوة فهمها عبد الرحمن الوضع وهي رحبت جدا بسندس اللي نوعا ما حست بالراحة.
قام وقف عبد الرحمن بعد ما وضح كل حاجة وقال همشي أنا يا ماما خلي بالكم على بعض..
راح ناحية باب البيت وسندس راحت وراه بسرعة عبد الرحمن..
صقف وقال وهو بيلف بيحب حنان.
تجاهلت كلامه وقالت هسألك كمان مرة لما شوفتك في الشارع كان صدفة.!
آه..
غمز أو مش آه.
سابها ومشى وهي اتنهدت وهي بترجع لجوة قعدت جنب نبيلة أم عبد الرحمن اللي قالت وهي بطبطب على ضهرها متكسفيش مني يا سندس دانا زي حماتك يا حبيبتي..
بصتلها سندس بإستغراب وهي ضحكت قصدي زي أمك يعني.
إبتسمت سندس وهي بتحرك راسها سابتها نبيلة وقالت وهي داخلة المطبخ هجهز لقمة ناكلها سوا أنا وأنت قومي كدا اتحركي أنت في بيتك يابت.
دخلت وسابتها بتتفرج بعينها على الشقة سمعت صوت خبط على الباب وصوت نبيلة من جوة افتحي يا سندس تلاقيه ابني الأهبل نسى حاجة.
إبتسمت وقامت تفتح بس ابتسامتها اتلاشت لما شافت حماتها قصادها حاطة إيدها في وسطها وبتبصلها بغل...
اتخضت سندس ورجعت خطوة لورا والتانية لسة على وضعها قربت من الباب عشان تقفله بسرعة لكن ايد حماتها كانت اسرع وهي بتزق الباب لورا بقوة.
وقفت قصادها وقالت وعينها بتدور في الشقة بتخونيه وأنت على زمته يا ..
بصتلها وكملت بتريقة اتاريك بتتلكي عشان حتة قلم خدتيه على وشك.
زعقت سندس بنفاذ صبر من كل اللي بيحصل فيها أنت بتقولي اي.!
اي بكذب! اش حال لسة شايفة الواد نازل من العمارة..
جت نبيلة على صوتها بخضة وقالت لما شافت حماة سندس الله.! أنت مين ياست أنت
بصت ليها وردت اي دا دي حماتك التانية ولا اي.!
رفعت نبيلة حاجبها وأنت مالك ياختي! من بقية أهلها أنت..
بصت لسندس وكملت تعرفيها يا سندس
حماتها يختي أنا حماتها.
حطت نبيلة إيدها في وسطها عايزة اي يعني نعم.!
بصتلها ببرود هاخد ال دي معايا.
lټصدمت نبيلة من الكلمة اللي قالتها وقالت وهي بترمي المعلقة اللي كانت في ايدها لأ دانت ولية حربية وعايزة رباية.! اطلعي ياست أنت برة.
زعقت مش طالعة غير وهي معايا.
ردت نبيلة وماله يا حبيبتي وماله..
قربت منها نبيلة وشدتها من حجاب رأسها بقوة وهي بتزقها لبرة والتانية بتحاول تفلت منها لكن قوة نبيلة كانت أكبر.
زقتها نبيلة لبرة وقالت وهي بتنفض إيدها خودي بالك في كام خصلة من حجابك طلعوا برة دخليهم لأحسن أشيل ذنبك.
قفلت الباب في وشها ولفت لسندس اللي كانت كاتمة دموعها بالعافية شھقت نبيلة پصدمة وقالت وهي بتقرب منها يلهوي أنت هتعيطي على كلام الست الحربوئة دي.!
حضنتها لأ لأ يا سنسن ملكيش حق ياست.! والله اروح اجيبها وأكمل عليها.
إبتسمت سندس وقالت وهي بطبطب على كتف نبيلة اللي حضناها أنا كويسة يا طنط.
بعدت عنها طب تعالي ادوقك العجة بتاعتي يلهوي عليها وعلى طعمها من ايدي يابت يا سنسن.
كان واقف حسام قصاد أبوه اللي زعق وهو طالع لفوق من النهاردة لا أعرفك ولا أنت ابني طالما بتساعد ال دي على ال اللي بتعمله يبقى تمشي ومش عايز اشوفك تاني.
اتنهد حسام وركب عربيته ومشى كلم عبد الرحمن اللي رد عليه حبيبي الغالي.
عملت ايه يا عبدو.!
وديتها