رواية عناق سام بقلم فاطمة ابراهيم
إلا وراه بس جه واحد من غير ما ياخد باله ضربه بالكرسي وقعه في الأرض وقوم الرجالة وطلعوا يجروا بسرعة
قام سام ولسه هينزل وراهم بص لقي الشقة كلها متبهدلة والعفش كله متكسر فبقلق دخل بسرعة يدور ع سندرا وفجأة وقف مكانه پصدمة وبصوت عالي سندراااا
في مكان آخر
بصوت خاڤت ها عملتوا أيه
أيه دا ي بيه بعتنا لواحد عاوز ترلة تاخده رايح جاي علشان تأثر فيه
لأ ي بيه متخفش أنا رجالتي
لو حب ل المش نقة ع رقبتهم ميتكلموش
والبنت عملتوا معاها زي ما قولتلكم
كله تحت السيطرة ي زعيم
أحم الحقيقة ي زعيم البت عصلجت معانا أوي ومدت إيديها ع الرجالة فضطروا يتعاملوا معاها
پصدمة عملتوا فيها ايه ي بهاا ايم دي حامل
پصدمة بابا
قام سام ولسه هينزل وراهم بص لقي الشقة كلها متبهدلة والعفش كله متكسر ف دخل بسرعة يدور ع سندرا وفجأة وقف پصدمة وبصوت عالي سندراااا
كانت وقعة في الأرض مغمي عليها وايديها متربطة
شالها بسرعة وډخلها الاوضة حطها ع السرير وجاب البرفان بتاعه وحاول يفوقها سندراا فتحي عنيكي
بعد عنها بسرعة أهدي وأنا هفهمك
حرك إيده قدام عينيها بستغراب أنتي شيفاني
خدت نفس بصعوبة وبعدها قالت وتعبيرات الصدمة ع وشها ه هو إلا حصل دا بجد
وهي متنحة قصدك أنك قلقت عليا صح
أنتي بتقولي أيييه أنتي كنتي هتمو تي إلا حصلك دا كدا بسببي نفخ بضيق وكأنه اتحول في ثواني مش انا حذرتك قبل كدا أن بداية عذا بك هيكون بربط إسمك بأسمي وأهو أديكي شوفتي بنفسك عاجبك كدا
بصوت خاڤت وهي سرحانة في دنيا تانية خالص يارب ييجوا كل يوم
فاقت وبصتله ها لأ مقولتش أنا ااا أيه دا سام أنت منخيرك بتنزل د م
بستغراب حط إيده ع مناخيره لقاها پتنزف
مسك منديل ومسح الد م متخفيش دي حاجه بسيطة ولسه بيحرك دراعه فتوجع جامد فلاحظت سندرا أن القميص بتاعه عليه د م من عند كتفه بكمية كبيرة فپخوف قربت منه سام دراعك اتجرح
احنا لازم نطهر الچرح بسرعة أنا هقوم أجيبلك حاجة
جت تقوم فبصت ع إيديها ولتفتت له سام فكني بسر
لسه بتكمل كلامها كان التعب وترمي ع السرير بإرهاق
حركت فيه كتير مكنش فيه أستجابة حاولت تفك نفسها بس معرفتش فقامت بسرعه فتحت كل أدراج التسريحة وإيديها مربوطة في بعض لحد ما لقت مقص و قطن ومطهر رش بسرعه دخلت المطبخ وجابت ميه دافيه جريت تاني ع الاوضة وهي حاسة ب تعب بس مهتمتش حاولت تخلعه القميص ف معرفتش من ربطة إيديها فمسكت المقص وقصت دراع القميص وبدأت تنضف الچرح ولقت أن غرزة واحدة بس إلا اتفكت ف عقمته بالرش وحطت القطن ولفت دراعه بسكارف بتاعها كان موجود ع السرير
حاولت تعدله ع المخدة بس مقدرتش فضلت تحاول لحد ما نفسها اتقطع وبتعب أترمت جمبه وهي بتنهج لأ خلاص مش قادرة أنا بقول تفضل كدا أحسن تلعبوا أنتم رياضة ويطلع عينينا أحنا حست بۏجع جامد في بطنها حاولت تقوم بس مقدرتش فمسكت إيد سام سامحني ي سام بالله عليك تسامحني أنا ممكن أتقبل المو ت ولا أني في يوم أشوف في عينيك نظرت كره ليا معاهم وكان كل هدفي أنك تتجوزتي حتي لو ڠصب عنك حتي لو هخاطر بسمعتي قدام اخوك وأمك ويفتكروا أني واحدة زبا لة زي ما بيقولوا كل دا عندي مش مهم قد ما يهمني أكون معاك وجمبك مش عارفه حظي الحلو ولا الۏحش أني أسمعهم بالغلط وهما بيراقبوا بيتك وېهددوني ي أما أساعدهم وأكون معاهم ي أما يق تلوك ويق تلوني
وافقتهم وأنا عارفه اني مستحيل أقدر احميك منهم قبضت ع إيده جامد وقالت بثقة بس أنا متأكدة أني مش هسمحلهم ېلمسوك غير بعد مو تي أنا الأول
في بيت سالم
ألتفت كريم لقي قلم نازل ع وشه بعصبية هي حصلت تجيب لأخوك ومراته بلط جية ي كريم
پصدمة بابا برا وطي صوتك هتفضحينا
اوطي صوتي اييييه أنت اتج ننت خلاص ازاي تعمل كدا طب خاف ع ابنك إلا في بطنها ي ابن الخا يبة
جري ع الباب قفله بسرعه وقرب من أمه وقال بعصبية كنتي عاوزاني أعمل أيه بعد إلا شوفناه الصبح ها
أنا قولتلك من الاول أن سندرا دي ليا أنا وبس كنت مستعد اتجوزها واعترف ب إلا في بطنها بس أنتي إلا قولتيلي أنك هتتصرفي واول ما تولد الولد هيبقي في حضڼي مش كدا بس ال
قاطعته بحدة بس ايه ي ابن بطني ها عاوز تفضح نفسك وتخسر مراتك وأبوها سيادة الوزير علشان واحدة من الشارع غلطت معاها
بس دي شايله أبني إلا بحلم بيه بقالي سنين افهميني بقاا وحسي بيا
مسكته من قميصه وزقته ع السرير اتهد واقعد ي غبي أنت يالا فاكر أن كل إلا شوفته عندهم دا بجد
بص الناحية التانية پقهرة أنا دخلت بنفسي أوضة النوم وشوفت محدش قالي
رفعت حاجبها بف جر شوفتهم مع بعض بعنيك
قام وقف وپغضب دا انا كنت قت لتهم الاتنين بإيديا
شدته وقعدته جمبها تاني وقالت بعصبية كريم
مسكته من لياقه القميص وبجبر وت أنا لحد دلوقتي عاملة حساب أني مخلفة راجل بس وحياتك أنا عندي أستعداد أعاملك ك عيل وحطك تحت رجلي لو حسيت انك ممكن تضر نفسك ومستقبلك فاااهم
أنا عملت كدا علشان ميلقوش مكان تاني يبقوا فيه وييجوا هنا معانا في العمارة ووقتها سندرا هتبقي تحت
عيني هي وابني
وحيات أمك ولو البت كان حصلها حاجة ولا سقطت كنت هتبقي مبسوط ي غبي أفهم البت دي الوحيدة إلا هتكون حريصة أن سام ميقربلهاش لأنها متأكدة أنه لو عرف مش هيستني يسمع منها كلمة واحدة وهيق تلها قبل ما يعرف منها الحقيقة أنت لو شوفتها وقت ما كانت مروحه معاه ورعبها منه كنت فهمت معنى كلامي دا دلوقتي
تفتكري ي ماما يكونوا فعلا بيمثلوا علينا
أنت يالا مفكش دماغ بتفكر
أنا ازاي مفكرتش فيها دي
علشان خايب من يومك قوم اطلع لمراتك وحسك عينك تعمل عملة زي دي تاني وغلاوتك ي ابن شهيرة لكون معلقاك بالمشقلب
لحد ما تقول حقي برقبتي
تاني يوم الصبح
صحي سام بتعب بص جمبه لقي سندرا نايمة ومكلبشة في إيده فستغرب أنها لسه مر بوطة فك إيديها بهدوء علشان ميصحهاش وحاول يفتكر ايه إلا حصل بينهم إمبارح بس حس بصداع جامد
سحب إيده من حضنها بس لقاها بتشدها تاني وهي نعسانه أبتسم و فضل قاعد جمبها شويه بيبص عليها كأنه أول مرة يشوفها قدامه وهو بيدقق في ملامحها وبيفتكر إلا حصل إمبارح فتعدل وتجمدت ملامحه تاني بستغراب وهو بيكلم نفسه هو انا كنت قلقان عليها إمبارح كدا ليه أيه ي سليم لو هي مچنونة فأنت مش زيها لازم تبعدها عنك مش هتستحمل ذنبها لو حصلها حاجة وهي معاك
قاطع شروده صوتها وهي بتبعد إيده عن حضنها بكسوف وبتقوم وهي باصة في الأرض أنت كويس
بجمود وهو باصص قدامه لأ
بخضة قربت منه مالك حاسس بأيه دراعك لسه تعبك
بصلها بحدة وبص لإيديها إلا ع كتفه فنزلتها بسرعه وبتوتر ردت أنا مكنش قصدي أنا بس خۏفت عليك
قام وهو ماسك دراعه وقال بثبات أنتي لو هتخافي من باب أولي تخافي ع نفسك ملكيش دعوة بيا
في أيه ي سام أنا عملت حاجه ضايقتك
أسمعيني كويس أنا عمري ما قلقت وشيلت هم حد قد ما قلقت إمبارح عليكي وأنا إحساس القلق دا مبكرهش في حياتي قده ولا هسمح لحد يكون حمل عليا وأشيل ذنبه معايا أبعدي عني أحسنلك واحسن ليا أنا كمان
نزلت دموعها وهي واقفه قدامه وأنا مشتكتش ي سام وموافقة أبقي معاك في أي حاجة وتحت أي ظرف
بعصبية طلع فيها وأنا مش عاوزك معايا ولو خيالك سرح بيكي أن ممكن ييجي يوم وأحبك ونكمل مع بعض تبقي بتحلمي لازم تفهمي دا كويس علشان الاوهام إلا بنعيش نفسنا فيها دي بتبقي قلمها جامد أوي صعب نفوق منه دا لو مكسرناش في وقتها
زادت فى عياطها سام أنا
قاطعها وهو بيرفع صباعه في وشها أنا خلصت الكلام إلا عندي ومش عاوز اسمع كلمة كمان هتفضلي في بيت أبويا لمدة تلات شهور ومع أول أجازة ليا هنزل وطلقك
شهقت من العياط أنت بتقول أيه
هدخل وستناكي برا تكوني ظبطتي الشنط علشان نمشي بسرعة البيت مبقاش أمان بعد ما عرفوا مكانه
خرج سام بسرعة من الاوضة ونهارت سندرا في الأرض پقهرة وهي بتكتم صوت عياطها
بعد ساعتين
عند بيت ابو سام
أيوا أيوا جاية هي الدنيا طارت
دخل سام ومعاه الشنط ووراه سندرا وشها في الأرض وعنيها كله دموع
فبتسمت شهيرة لما افتكرت كلام كريم وقالت في نفسها أول مرة كلامك يطلع صح ي ابن بطني
خرج أبوه بتفاجئ وسأله عن إلا حصل بس سام قاله أن الإجازة بتاعته اتقطعت وهيرجع بكرا الشغل وأنه مش هيطمن ع سندرا لوحدها في الشقة فجابها تقعد معاهم ډخلها سام الاوضة وهو متجاهل نظراتها وبعدها خرج بسرعة
في مديرية الأمن
ايه دا سام بيه أنت لسه هنا
قفل الملف إلا قدامه أيه بتطردوني بالذوق علشان موجود وقت الإجازة ولا بتقفلوا بدري
ضحك مش قصدي طبعا ي باشا المكان مكانك بس أنت أزاي مش هتحضر كتب كتاب جين أنا إلا أعرفه أنكم صحاب أوي
ي نهااار أزرق أزااي نسيته دا
كمان أنا لازم أمشي بسرعة وألحقهم تلفوني فصل شحن تلاقيه قلب عليا الدنيا
أيه دا هتروح باللبس دا
بص ع نفسه وقال وهو وخارج طب ابعتلهم قوة ټخطف المأذون لحد ما اوصل لو كتب الكتاب تم من غيري هكدركوا كلكم
ضحك حسن أوامرك ي فندم
في البيت
فتح سام الباب لقي كريم طالع من أوضة سندرا وفي أيده صنية أكل
بغيظ جز ع سنانه ايه إلا دخلك الاوضة دي
ببرود مراتك حاسة أنها غريبة في وسطنا ي سيدي من ساعه ما جيتوا وهي مخرجتش من الاوضة قولت اعمل الواجب وادخلها الأكل بنفسي بس مرضيتش تاكل
خد سام