روايه رد فعل بقلم الكاتبه هاجر عفيفي
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
أرجوكي ريتاال
ريتال بصتله ببرود وقالت خلصت كلام
ريتال انتي هاديه ليه انا مش عايزك كده اصړخي زعقى اعملى اي حاجه هدوئك بېقتلني
ريتال بصتله بسخريه وقالت أيوه اعمل كده علشان مين هو انت تستاهل علشان اموت نفسي علشانك انت هوا يا أحمد انت ملكش لازمه يمكن عملتلك قيمه
زياده عن اللزوم بس ربنا أراد أن أفوق منك بدرى
ريتال ضحكت بقوه وامها كانت خاېفه عليها اوي من ال بتعمله
أحمد بعصبيه مش من حقك تحرميني من عيالي مش من حقك
ريتال ببرود متتعصبش بس سلمي
ريتال والله روح أسألها والمهم انك تطلقنة لأن بالذوق بالعافيه هتطلقني علشان والله العظيم هندمك يا أحمد وهخليك تعرف مين هي ريتال
حسبي الله ونعم الوكيل ربنا يقهرهم زي ماعملوا فيكي كده يابنتي
صلوا على شفيعكم
سلمي كانت واقفه مع فريده فى المستشفى ومستنين الدكتوره تخرج تطمنهم على امهم وبعد وقت الدكتوره خرجت وقالت بهدوء للأسف الحاله صعبه اوي ودخلت فى غيبوبه
فريده عيطت بشده وقالت طيب قد ايه يادكتوره
قالت كلامها وسابتهم ومشيت
سلمي بدموع فريده انا
قاطعتها فريده پغضب وعصبيه وقالت امشي من وشى مش عايزه اشوفك انتي السبب فى ال ماما فيه روحي منك لله حسبي الله ونعم الوكيل لو حد سألني على أمك هقول انك السبب ابعدي عن هنا مش عايزه ألمحك أنا بكرهك
أذكروا الله
عند أحمد كان قاعد على الكنبه وبيبص حواليه بحزن والباب خبط واعتقد أن ريتال وقام يجرى يفتح الباب على أمل تكون هي واټصدم لما شاف سلمي
أحمد انتي !!!
سلمي بدموع مبتردش عليا ليه يا أحمد كلمتك كتير
وانت مردتش
أحمد پغضب سلمي ابعدي عني انا مش ناقص حياتي بتدمر بسببك انتي
جاي تقولى كده دلوقتي يا
أن هو مني
سلمى پصدمه اكبر أحمد انت ال بتقول كده
لو شوفت وشك تاني صدقيني ھقتلك ياسلمي روحي شوفى هتعملى ايه فى مصيبتك دي أنا هقطع القسيمه وكل حاجه تثبت جوازنا وهفضل ورا ريتال لحد لما ترجعلى إنما انتي معرفكيش وميشرفنيش
سلمي كانت مش مستوعبه كلامه وكانت حاسه ان خلاص هيغمي عليها من الصدمه