رواية سامحني بقلم ضحي وائل
حتة تانية وهي مارينا كان رامي وداليا بيلعبوا مع بعض ويجروا علي الشاطئ لحد ما تعبوا وقعدوا
داليا بضحك بس انا كدا نفسي اتقطع مش قادرة
رامي بضحك لا انتي الي بطيئة
داليا لا انت الي سريع وطويل عشان كدا بتمسكني
وفضلوا يضحكوا ويهزروا لحد ما فون رامي رن
داليا وده مين الرخم ده دلوقت
وفتح الخط
رامي الو ايوا يا حمزة عامل اي
حمزة عامل ايه عامل خط وماشي عليه يا خويا
رامي يا خفة
حمزة والله ما حد خفة غيرك هو انت يابني معندكش ډم لا بجد قولي معندكش ډم كل ده شهر عسل ده حتي اسمه شهر يا جدع مش 3 شهور عسل انا خلااااص معنتش قادر علي الشغل ده كله لوحدي
حمزة بضيق عريس وخلاص عدى علي جوازك 3 شهور مش هتقعد بقا جمب مراتك ونسيب الشغل يضرب يقلب كدا مش هعرف اشيل ده كله لوحدي اكتر من كدا انزل بقا بدل والله لهقفل المكتب ويولع الشغل اكتر ما هو والع
رامي بضحك حاضر حاضر والله اسبوع واحد وهنزل
حمزة وانا لسه هستنى اسبوع واحد كمان في المعمعة دي لا يعم يفتح الله
حمزة لما نشوف اخرة شهر العسل الاسود ده هيخلص امتى سلام ياعم
رامي قفل مع حمزة وهو بيضحك علي تذمر حمزة وكلامه
داليا هو اي الي اسبوع وننزل يا رامي انا عايزه اقعد كمان شوية لسه بدري
رامي لا بدري اي يا داليا اخنا بنتفسح اهو بقالنا 3 شهور وعلي رأي حمزة مفيش شهر عسل 3 شهور والشغل متراكم علي حمزة لازم ارجع قعدنا كتير اوي
رامي مهو احنا قعدنا قبله كتير يا داليا ومعلش يا ستي هبقا افسح بردو لما نرجع
داليا قامت وقفت وادت وشها للبحر وارامي كمان قام ووقف وراها وحضنها وقال خلاص بقا يا دودو هجيبك تاني هنا والله اكيد
داليا برقة ماشي يا حبيبي
وفضلوا صامتين شويه لحد ما داليا قطعت الصمت ده وقالت هو انت وخديجة قضيتوا شهر العسل بتاعكوا فين
داليا
بسرعة والله مش قصدي انا بس بسأل رامي
بس رامي كان سرحان ف حاجة تانية افتكر ان هو موداش خديجة شهر عسل ولا اي حاجة بالعكس قضوا اول جوازهم ف البيت وكان بيعاملها ببرود تام مكنش بيقولها كلام حلو زيها زي اي عروسه وكان مش بياكل معاها كتير وبيسبها لوحدها معظم الوقت ونزل الشغل من تاني اسبوع جواز وكان فاكر الخڼاقه الي حصلت بينه وبين ابوه بسبب الموضوع ده ومع ذلك عمرها ما اعترضت ولا قالت لا بالعكس كانت بتسمع كلامه وعمرها ما عرضته ابدا
داليا بتوتر رامي طب انا اسفه خلاص مش هجيب سيرتها تاني
رامي بهدوء يلا نرجع الفندق انا تعبت وعايز انام
داليا رامي بجد انت عايز تنام دلوقت رامي انا
رامي بضيق يلا يا داليا بقولك تعبان وعايز انام
ومشي وداليا بتبصله وهو بيمشي وبتقول لنفسها الله يخدك يا خديجة زفت مش عارفة كل لما تيجي سيرتك هو بيتغير كدا ليه
وجريت عشان تلحقه
نروح مكان تاني وهو بيت حمزة
حمزة دخل البيت وهو تعبان جدا من ضغط الشغل
عفاف حمد الله علي سلامتك يا حبيبي تعالي
حمزة بتعب الله يسلمك يا ست الكل
وقعد في الكرسي الي قدامها
عفاف بقلق مالك يا حبيبي بقالك كام يوم بترجع وشك تعبان كدا ليه
حمزة بتعب ولا حاجة يا ست الكل الشغل كتير بس ومن ساعة ما رامي اتجوز والشغل كله عليا
عفاف بضيق هو ايه شهر العسل ال بيقعد 3 شهور ده
حمزة انا عارف بقا يا امي هعمل ايه
عفاف الا قولي يا واد هي مراته دي حلوه
حمزة شبه العروسه الحلاوة خديجة برقابتها
عفاف بحزن خديجة هو فيه زي خديجة ولا هيلاقي زيها ابدا والاه خسارة فيه هي عاملة اي دلوقت
حمزة بحزن انا لما بكلمها يا امي بتبقى عادي وبتضحك بس انا عارف ان هي بټموت من جواها
عفاف بحزن طبعا يا حبة عيني اتظلمت كتير او خصوصا لما سابها واتجوز داليا ولا تاليا دي
حمزة والله يا امي هي كانت مظلومه ف الحالتين ويمكن لما كانت معاه اتظلمت اكتر كدا احسن خليها تعيش حياتها بدل الي كانت فيه ده
عفاف معاك حق والله يابني يلا روح غير هدومك علي ما احضرلك الغدا
حمزة وهو بينهض حاضر يا امي منحرمش منك
ومشي وطلع علي اوضته وعفاف راحت تحضر الاكل
وعدى اليوم عادي من غير احداث جديدة
وتاني يوم بعد ما خديجة اكلت الاولاد ونظفت البيت وعملت اكل لنفسها نفس روتين كل يوم الي هي متعودة عليه ال 3 شهور الي فاتوا
والوقت عدى بسرعة لحد ما الساعة جت 3 معادها مع رندة وكانت جاهزة وجهزت الاولاد والساعة 3 بالظبط لقت جرس الباب بيرن فعرفت انها رندة فتحت الباب
وبعد التحية والكلام العادي
رندة مش يلا بينا بقا عشان نلحق نرجع قبل الليل
خديجة طب هنروح فين دلوقت
رندة لا ملكيش فيه انتي مش قولتي هتسبيلي نفسك يبقا ملكيش فيه انا الي هتصرف تعالي الاول نودي الولاد عند ماما واستفرد بيكي
خديجة ضحكت علي كلام رندة ونزلت معاها
وبعد ما طلعوا الاولاد عند مامت رندة وسلموا عليها نزلوا وركبوا عربية رنده
ف العربية
خديجة ها بقا ريحين فين
رندة احنا دلوقت يا ستي هتروح نشتريلك شويه هدوم لزوم النيولوك والشغل وكدا
خديجة ماشي يلا بينا
وبعد مدة وصلوا لوجهتهم ونزلوا ردخلوا المول
ورندة فضلت تشتري لخديجة كل انواع اللبس لدرجة ان خديجة اعترضت ان ده كتير اوي عليها بس رندة كان علي لسانها كلمة واحدة بس وهي اخرسي وكانت خديجة بتسكت فعلا لحد ما خلصوا واشتروا هدوم كتير لخديجة
خديجة والله حرام عليكي الهدوم دي كلها كتير عليا اوي
رندة ولا كتير ولا حاجه انتي طالعة علي شغل وهتتعرفي علي ناس يبقا ده مهم جدا وبعدين انا مش قولت اخرسي
خديجة بضحك حاضر خرست اهو
رندة فضلت تبص علي وش خديجة وتلف حوليها
خديجة باستغراب في اي يا بت مالك
رندة شششششش اسكتي
وكملت الي بتعمله
رندة اممممممممم احن دلوقت محتاجين نروح لصالون تجميل
خديجة باسغراب صالون تجميل لييه
رنده محتاجين نغير لون شعرك ونخليهم يعتنوا ببشرتك شوية
خديجة لا شعري لا انا بحبه كدا مش عايزه اغيره
رندة لا هتغيريه وتقصيه قصة حلوه كمان وهتسمعي الكلام وانتي ساكته يلا
وفعلا راحوا لصالون التجميل ورندة خلتهم يقصوا شعر خديجة قصة حلوة اوي وكان ده طبعا تحت اعتراض خديجة بس ده مغيرش حاجه وغيرت لون شعرها للون الاشقر وكان جميل جدا عليها ومحليها عن الاول بكتير واهتموا ببشرتها واتفقت معاهم انهم هيجوا كل اسبوع وبعد ما طلعوا من الصالون خديجة كانت واحدة تانية خالص واحدة احلي بكتير وواثقة من نفسها وجمالها بعد الي شافته جوه بعنيها وشافت صورتها ف المراية
رندة يا خړابي علي الجمال يا ناس لا حقيقي حقيقي بقيتي مزه
خديجة بضحك يا سلام
رندة اه والله ده انا خاېفه عليكي تتعاكسي دلوقت
خديجة طب اي هنعمل اي دلوقت
رندة لا دلوقت هنروح نجيب الاولاد ونروح وبكرا نروح الشركة ونقدملك ع الشغل وان شاء الله هتتقبلي بسرعة جدا لان محتاجين مهندسين ديكور جدا وانا مش هلاقي احسن منك
خديجة بفرحة واخيرا يا رندة هشتغل وهلاقي نفسي وهعمل كل حاجه
رندة ايوا يا قلبي خلاص من بكرا نقدم وهتتقبلي بسرعه ان شاء الله يلا نروح
وفعلا راحوا واخدوا الولاد وروحوا كانت الدنيا ليل واليوم خلص
وعدي الاسبوع وف الاسبوع ده خديجة قدمت ف الشغل واتقبلت وكانت ھتموت من الفرحة لانها بدأت شغل
والنهارده معاد وصول رامي وداليا
واول ما رامي وصل وصل داليا عند اهلها وقال هروح المكتب يا حبيبتي وارجع اخدك ونروح
داليا اوك هستناك
وراح المكتب فعلا
حمزة اهلا حمدالله بالسلامة يا عريس الهنا
رامي الله يسلمك ياعم ها الشغل عامل ايه
حمزة وهيكون عامل اي متكوم فوق دماغ اهلي وخلاص هفرقع منك ناس تتفسح وناس تتسوح
رامي بضحك لا ده انت معبي بقا
حمزة خد خد اشتغل وكفايا رغي يلا
وخلصوا شغل وجه معاد قفل المكتب
حمزة يلا انا ماشي مش قادر اقعد اكتر من كدا عشان لو قعدت اكتر من كدا هطبق ف زمارة رقبتك
رامي لا وعلي ايه يلا
وفعلا مشيوا حمزه لا البيت ورامي راح يجيب داليا ويروحوا
وراح اخدها وروحوا واول ما وصلوا قال اطلعي انتي يا داليا وانا هحصلك
داليا ليه رايح فين
رامي هروح اطمن علي ولادي و وخديجة
داليا بغيرة وتطمن علي خديجة بتاع ايه بقا ان شاء الله
رامي بصرامة انا قولت اطلعي علي فوق يا داليا وانا هصلك مش هعدها تاني
داليا پغضب كدا ماشي يا رامي مااااشي
وطلعت پغضب
وهو راح عند بيت خديجة واستني شوية ورن الجرس شوية والباب اتفتح
رامي السلام عليكم خديجة انا اي ده !! خديجة!!!!
البارت السابع
وان علمتم الغيب لأخترتم الواقع
ومن يتبتر علي النعم تعاقبه بالزوال
وطول الهجر يبدد حلاوة اللقاء
وعند فوات الاوان لا ينفع الندم
نبدأ مع خديجة كانت قاعدة بتخلص شغل مهم لتصميم اتطلب منها في الشركة والاولاد مكنوش موجودين لان مامت رنده خدتهم عندها كانت بتحبهم اوي وماليين عليها البيت عشان كدا قالت لخديجة تخليهم عندها وهيجولها بالليل وخديجة قررت تستغل الوقت ده وتخلص كل شغلها
وقطع تركيزها صوت جرس الباب وقالت ف نفسها ياترى مين الي جاي دلوقت انا مش مستنية حد ممكن تكون رندة
وقامت عشان تفتح الباب ولما فتحت اټصدمت انه رامي فضلت واقفة للحظات تبصله كان واحشها اوي وكان نفسها تشوفه اول ما شافته قدامها كل قراراتها انها تنساه اتبخرت كانها مقررتهاش اصلا اول مره يغيب عليها اوي كدا اول مره يكون قدامها بس مش من حقها تجري عليه وتحضنه ومعدش حقها