حداىق ابليس للكاتبه منال عباس
وهو يضعه فى يدها خليه معاكى اكيد هتحتاجيه وغمز لها وتركها وذهب بعيدا عنها
اقتربت سلوى منها
سلوى لايقين على بعض مش كدا
آسيل هما مين
سلوى عاصم وسما اصلهم بيحبوا بعض من صغرهم وشبه مخطوبين
تذكرت آسيل حديث عاصم وان كل ما يحدث تمثيل ولكنها لا تدرى هل والدته الان عدوة ام صديقه فقررت التحدث على حياز
سلوى طب ما تغورى من هنا انتى فاهمه أن ابنى ممكن يحبك يا بنت القاټل
ياتى عاصم إليهما
عاصم يا ترى بتتكلموا فى ايه
سلوى اهو اى كلام يا عاصم علشان خاطر ضيوفك يا ولدى ومصالحك محدش ياخد باله
عاصم عندك حق يا ماما
ونظر إلى آسيل وتحدث
عاصم تعالى اعرفك ب سهر هانم وعايزك تكونى لطيفه وأخذها من يدها بعيدا عن والدته
عاصم وحشتينى
آسيل والنبي ايه ودا من ضمن الخطه
عاصم لا بجد
آسيل ويبدو الغيرة فى نبرة صوتها ليه مش كفايه عليك الست سما
عاصم بضحكه عاليه سما ايه يا مجنونه
حد يسيب القمر ويبص على النجوم
اقتربوا من سهر
عاصم اعرفك يا آسيل ب سهر هانم
اشطر امرأة اعمال ممكن تقابليها فى حياتك
آيسل انتى
كمان بتقولى يا عاصومى
سهر عاصم دا الحته اللى فى الشمال مش كدا يا عاصومى كان عاصم ينظر إلى آسيل وينتظر رده فعلها
آسيل اعذرونى هروح الحمام وتركتهم والغيرة تأكلها
ذهبت إلى الحمام وهى تحاول أن تهدئ من نفسها
آسيل وبعدين معاكى يا آسيل هو حر فى حياته
اه الحقيقه الواد مز وكل البنات عينهم عليه بس دا حيوان ولا انتى نسيتى اللى عمله فيكى
فوقى يا آسيل انا لسه مش عارفه ايه السر اللى مداريه غسلت وجهها
وخرجت من الحمام
وجدت فتوح يقف بعيدا ولكن نظراته مصوبه عليها
دعا عاصم جميع الحاضرين لمائده الطعام
حضر دكتور فارس
فارس آسف يا عاصم اتأخرت كان عند شغل
عاصم ولا يهمك يلا اتفضل اقعد كل معانا
كانت نظرات فارس على آسيل فهو يريد أن يحدثها ولكنه لا يدرى كيف يفعل ذلك
لاحظت سما نظرات فارس
سما حلو اوووى عرفت هطفشك من هنا ازاى يا حلوة لا وكمان بفضيحه
عاصم استاذنك يا ماما اطلع استريح
سلوى اوعى بنت البندر تلف بعقلك وتسنيك اللى حصل يا عاصم
عاصم اطمنى كله مرتب ليه وان كنت بعاملها كويس حاليا دا علشان بس وضعى دلوقتى واكيد انتى فاكرة سبائك الذهب اللى محطوطه باسمها
وهانت شهور وتكمل السن زى ما اعرفنا وكله يبقي لينا
سلوى ايوا كدا طمنتنى كدا انت عاصم ابنى اللى ربيته
عاصم اسيبك بقي تصبحى على خير
سلوى وانت من اهل الخير
أخذ عاصم آيسل للصعود إلى غرفتهم فكانت تقف بعيدا عنهم تنظره
دخلت سلوى حجرتها واتصلت على يتبع
حدائق ابليس
بقلم منال عباس
حدائق ابليس بقلم منال عباس
سكريبت 8
أخذ عاصم آسيل وصعدا إلى حجرتهم بينما دخلت سلوى
إلى حجرتها واتصلت على أحد الأشخاص
سلوى ايوا يا حبيبي وحشتنى
الشخص وانتى اكتر يا حبيبتي هه طمنينى الخطه ماشيه زى ما اتفقنا ولا ايه الحال
سلوى اطمن خالص
عاصم طلع معانا وبيفكر بنفس تفكيرنا
الشخص وانتى ايه اللى اكد ليكى
سلوى النهارده عرفت منه أنه بيعامل آسيل كدا بس علشان يكسب ودها لحد ما توصل للسن القانونى وهانت كلها شهور
الشخص المهم مش عايز حد يأذى البنت ودا اتفاقنا
سلوى دا اكيد بس انت عارف أنها لو عرفت الحقيقه هتقلب الترابيزة علينا كلنا عموما انا واثقه فى عاصم
الشخص عرفت أن حازم كمان عندك طمنينى عليه
سلوى بقلق هو كويس انا والله اول مرة اشوفه وما اعرفش أنه مدمن
الشخص مدمن !!! ازاى ومن امتى
سلوى معرفش بس انا سمعت عاصم بيقول أنه هيعالجه اطمن
الشخص عايزين نخلص المصلحه دى من غير ما حد يتأذى المهم الدهب كله يبقي لينا
سلوى هانت عن قريب مش هتيجى واشوفك بقي اصلك واحشنى اوووى
الشخص فترة بس الأمور على ما تهدى واكيد مش عندك نبقي نتفق نتقابل فى مكانا اللى اتعودنا عليه سلوى تمام يا حبيبي
الشخص سلام
سلوى سلام
أغلقت الهاتف وهى تتنهد ثم تحدثت بضحك هو انا هبله صبرت السنين دى كلها وخططت ورتبت علشان أقسم معاك الدهب الدهب دا ليا ولابنى
قال بحبك قال انا ما بحبش غير مصلحتى يا عبيط
عند عاصم وآسيل
دخلوا سويا إلى حجرتهم
آسيل وهى تنظر إليه برهبه انت هتنام هنا
عاصم ايوا هنام هنا
آسيل حلوين سما وسهر مش كدا
عاصم وهو يحاول إثارة غيرتها أكثر ايوا حلوين اوي بقلم منال عباس
آسيل بضيق مين احلى هما ولا انا
عاصم برفع حاجب ودا يهمك في ايه
آسيل مايهمنيش طبعا وكل حاجه تخصك اصلا ما تهمنيش ومنتظرة اليوم اللى امشي فيه من هنا
عاصم ليه يا آسيل
آسيل انت اللى بتسألنى ليه نسيت عملت فيا ايه ومامتك عموما كفايه عليك الست سما والست سهر
آسيل أنت بتقرب منى ليه كدا انت وعدتنى
عاصم حاسه بايه يا آسيل سامعه نبصات قلبي اللى بتنادى عليكى وبتقولك مفيش غيرك فى قلبي ولا حد يملى عينى غيرك انتى يا آسيل
توردت وجنتيها من حديثه وقربه الشديد
عاصم ما تكمليش ارجوك انا ما كنتش فى وعى انا كنت عايزك ومشتاق ليكى واتصرفت غلط وندمان على كل حاجه لانى فعلا حبيتك يا آسيل
اتمنى تحسي بيا
آسيل طب سيبنى انا أقرر مشاعرى
عاصم وانا
فى انتظارك يا بنت عمى
ويلا ننام وما تخافيش انا بس عايز تكونى جنبي ووعد مش هلمسك
دخلت آسيل الحمام واستبدلت ثيابها وكذلك عاصم
وناما سويا بقلم منال عباس
عند سهر
سهر الو
يوسف ازيك يا سهر عاش من سمع صوتك من زمان ما اتصلتيش ولما شوفتك النهارده كنت عايز اكلمك بس لقيتك مشغوله
سهر بضحكه عاليه انت عارف الشغل بقي المهم عايزاك فى مهمه
يوسف أؤمرينى
سهر شوفتك وعينيك كانت هتاكل العروسه فعندى صفقه بينى وبينك
يوسف باهتمام صفقه ايه
سهر انا من الاخر عايزة عاصم ليا وحلال عليك
انت آسيل
يوسف واو صفقه حلوة طب التنفيذ ازاى
سهر المهم عندى أننا متفقين
يوسف طبعا متفقين
سهر سيبنى اخطط وهكلمك تانى افهمك نعمل ايه
يوسف اتفقنا
سهر سلام واغلقت الهاتف
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
تستيقظ آسيل وتتقلب فى السرير لتفتح عينيها لم تجد عاصم بجانبها
قامت بسرعه لتبحث عنه ولكنها لم تجده في الحجرة ولكنها وجدت رساله على التسريحه وبجانبها ورده حمراء مكتوب فيها
صباح الخير حبيبتى صحيت قبلك وما حبيتش اقلقك عندى شغل مهم هخلصه بسرعه وارجعلك تكونى صحيتى ما تنزليش عند ماما
حاولى ما تحتكيش بيها على اد ما تقدرى طول ما انا مش موجود لو صحيتى وانا لسه ما وصلتش روحى اقعدى فى حجرة حازم
بحبك
ابتسمت آسيل
لكلماته وشعرت أنه ېخاف عليها من والدته أخذت شاور واستبدلت ثيابها وذهبت إلى حجرة حازم
طرقت الباب حازم بصوت مريض مين
آسيل پخوف عليه انا آسيل يا حازم
قام حازم
بسرعه وفتح الباب
وجدته آسيل بصحه جيده
آسيل باستغراب ما انت كويس اهو اومال صوتك ليه كان تعبان بقلم منال عباس
حازم بضحك دا تمثيل فكرت حد من اللى هنا
آسيل ممكن افهم فى ايه وليه بتمثل ولصالح مين سمع حازم صوت قدمين بالقرب من الباب
اشار حازم تجاه الباب
حازم بصوت منخفض فى حد بيراقبنا ثم تحدث
حازم انا تعبان اوووى يا آسيل حاسس انى ھموت
فهمت آسيل مقصده
آسيل ليه وصلت نفسك لكدا يا حازم
آسيل هو ليه بيعمل فينا كدا
حازم بينتقم مننا علشان بيقول ابونا هو اللى قتل أبوه
آسيل مستحيل بابا يعمل كدا
ثم سمعوا صوت الاقدام تبتعد
جريت آسيل لتنظر لمن تكون وجدتها سلوى
عادت آسيل إلى حازم
آسيل دى كانت والدة عاصم انا بقيت مش فاهمه حاجه يا حازم
حازم انا كمان مش عارف كل التفاصيل بس انا واثق من عاصم أنه بيدور على الحقيقه ومش هيظلمنا
آسيل انت رايك فيه ايه يا حازم انا اوقات احس انه طيب وأوقات اخاڤ منه
حازم عاصم مفيش اطيب منه يا آسيل
سمعوا فجأة طرق الباب
قامت آسيل لتفتح الباب لتجد سما أمامها
سما عرفت من طنط سلوى أن اخوكى هنا وتعبان قولت اجى أزوره يا عروسه
آسيل تسلمى
سما طب مش هتدخلينى
آسيل اه اتفضلى
دخلت سما وعينيها تفتش بالحجرة
وجلست بالقرب من حازم
سما ممكن اشرب يا آسيل
آسيل اه طبعا ثانيه واحده وخرجت لتحضر الماء
سما بقولك ايه يا حازم انا عرفت انك محتاج الجرعه دى عندى استعداد اجيبلك كل يوم بس بشرط
حازم بتمثيل انا موافق على اى شرط قولى
سما تخلى عاصم بأى طريقه يطلق اختك
حازم موافق
سما طب تعالى اديلك الحقنه قبل ما تيجى آسيل
حازم لا هاتيها انا هاخدها لما تمشي آسيل من عندى
حضرت آسيل بالماء لتغطيه لسما
سما خلاص اشربيه انتى انا ماشيه سلام
استغربت آسيل من تصرفها وسالت حازم
قص حازم عليها ما حدث
آسيل اه يا بنت دى عايزة تموتك
حازم اطمنى حبيبتى
بقلم منال عباس
حدائق ابليس بقلم منال عباس
سكريبت 9
وبصوت هادئ
تنهدت آسيل فكم كان قربه ممتع لقلبها قبل جسدها
شعرت بالراحه والأمان على صدره وفرحت لاحترامه لها ولقرارها ابتسمت ثم قالت لنفسها
مالك يا آسيل فرحانه كدا ليه شكلك وقعتى فى حب العاصم الحقيقه الواد يستاهل قمر فى نفسه كدا وكل البنات بتحبه لتجد من يرد عليها
عاصم وايه كمان
آسيل هه مفيش حاجه امسكها عاصم لتنظر إليه
ضحك عاصم على مظهرها
عاصم ساكته ليه يا آسيل
آسيل لتغير الموضوع انا جعانه
آسيل ما انا لابسه اهوو
عاصم لا غيرى والبسى ملابس خروج
آسيل بفرحه كالاطفال هنتفسح
عاصم خليها مفاجئه يا عمرى
قبلته آسيل فى خده وجريت إلى الدولاب لتختار ما ترتديه
عند سلوى
تتفق سلوى مع الشخص الذى تحادثه تليفونيا بأن يتقابلا اليوم
تقف سلوى امام المرآة
سلوى
اه يا بت يا سوسو مفيش منك اتنين
لا فى جمالك ولا ذكائك
هو اه عاجبنى
وعينى منه من زمان بس دا مش معناه أنه يقاسمنى فى الدهب الدهب دا انا اللى خططت ليه من زمان وبسببه ماټ أبو عاصم
واى حد يفكر يقف فى طريقي هيحصله وضحكت
تسمع طرق الباب
سلوى يوووه من اللى جاى دلوقتى مش وقته
تفتح الباب لتجدها أم حسين
سلوى فى ايه يا ست انتى اخلصى مش فاضيه
أم حسين كنت عايزة اسافر يومين لابنى
سلوى ودا ليه أن شاء الله
أم حسين اصل مراته على وش ولاده ومحتاجنى معاه اليومين دول بس
فكرت سلوى أنها فرصه حتى يخلو المنزل إذا طلبت ذلك الشخص أن يزورها خلسه
سلوى طيب مفيش مشكله مادام يومين بس
شكرتها ام حسين وخرجت لكى تجهز نفسها للسفر
بعد حوالى ساعه جهزت نفسها آسيل
عاصم كل دا وقت يا آسيل
آسيل هو فين الوقت دا انا اصلا جهزت بسرعه
عاصم صبرنى يا رب عموما يلا بينا
وأخذها من يدها وكان سعيدا لرؤيه السعاده على وجهها نزل بها الى الاسفل فشاهد والدته تخرج من باب الفيلا
عاصم فى نفسه يا ترى ماما رايحه
فين اول مرة تخرج من غير ما تعرفنى
أخذ