رواية وكيلي
وابقي احسبك ساعتها برحتي
كانت تتابع حديثه پصدمه من مۏت الحصان شعرت بالذنب الشديد إتجاه طرقها غزال وخرج من الغرفه فضلت جالسه على السرير طول اليوم تنتظر رجوعه مر الوقت وحل الليل وهو لم يرجع ولم يصعد إليها أحد لم تأكل ولم تأخذ الادويه ظلت تبكي طول اليوم بسبب م.. وت الحصان بسببها وعلى حالها ووحدتها حاولة التحرك لم تستطع نظرة إلى قدمها الملفوفه بالجبس لغيك ورك.. ها بحزن فعلا غزال معه حق في حديثه عن طهورها وحمسها الزائد
الفطار يا ست هانم
بصت إليها بدموع قربت الفتاه بالطعام وضعت الصنيه على السرير تحدثت نورهان بصوت متب.. وح من البكاء
مسكت الفتاة بيدها سندتها قامت نورهان وهي تشعر بدوخه شديده تدخلت المرحاض أنتظرت انتهاءها وسنداتها ترجع للسرير وخرجت نظرت نورهان إلى الطعام وهي تشعر ان كل ما في المنزل يعاملها كانها كل.. ب يدخله الطعام عندما يتزكرها أحد بعدت الصنيه وأخذت مسكن بالمياه التي جبتها الفتاه مع الطعام ونامت فهي لم تنم بعد
فتحت عنيها
بتعب وجدت غزال جالس على الأريكه امامها حاولة ان تنعدل بضعف بسبب قلة اكلها قام غزال قرب عليها عدلها
أقدر اعرف كنتي عايزه تنت.. حري ليه
لفت وجهها بعيدا عنه پصدمه أنا محولتش انت.. حر
امال رفضه الأكل ليه بقالك يومين
أنا مرفضتش الأكل بدأت
في البكاء أنته اللي بتعملوني كاني حي.. وانه لدرجة ان محدش كان بيجي يشوفني عايشه ولا مي.. ته
وفاء هتطلعلي الأكل بعد ما حولت تم.. وتني مره لما حطيتلي عم.. ل في الأكل والمره التانيه لما قالتلي اروح اخد ليل لان دياب مش هيزعل لما اخده محدش كان بيعبرني أصلا بأي حاجه ولا اكل ولا مياه
انتبه إليها پصدمه فهي ليست مذنبه ف وفاء هي من وضعت في رأسها هذه الفكرة وغير هذا كذبت عليه وفهمته أنها بتطلعلها الطعام وهي اللي رفضه تناوله
شهقت وسط بكاءها ابله وفاء قالتلي اخده لانه بتاع دياب وهو مش هيزعق لما يعرف اني خدته انا مكنتش أعرف ان ده اللي هيحصل هو اللي جري بسرعه وأنا معرفتش
معرفتش اوقفه وجت عربيه خبطتنا أنا اتنطرت بعيد على الأرض وهو وقع مسكت رأسها بيديها السليمه من الألم م.. مش فكره إيه اللي حصل بعديها
بعدت عن بعد انهاء بكاءها نظرة إلى صدره المبلل من دموعها رفعت عينها تبص في عنيه الرمادي بدلها نفس النظره قام قرب على الدولاب بص على هدمها وطلع ترنج بحملات وهوت شورط قرب عليها
تعالي اغسلي شعرك وغيري
ميلت بخجل مسكت خصله من شعرها شمتها رجعت شعرها للخلف بصمت حملها غزال ودخل المرحاض كان واضع كرسي خشب صغير امام الحوض وضعها عليه ومسك شعرها رفعه وضعه في الحوض رجعت برأسها وضعتها على طرف الحوض شغل غزال المياة وغسل شعرها ووجهها ولمه بالمنشفه ميل هو ماسك كوب مياه كبير غسل قدمها السليمه وقام مسك منشفه صغيره بلها بالمياه ومسح على الجز المك.. سور بعد أنتهاءه حملها وخرج من الغرفة وضعها على السرير برفق وبدأ في مسعدتها في تبديل ملابسها بعد ما خلص جاب المشط وجلس خلفها نشف شعرها وسرحه على شكل ضفيره الباب طرق ودخلت الفتاة ورد
الأكل يا هانم
حطيه على التربيزه واخرجي
حاضر يا سيدي
دخلت وضعت الصنيه على التربيزه وخرجت قام غزال من خلفها وضع الوساده خلفها وعدلها وقرب على الصنيه حملها وقرب على السرير وضعها وجلس مله المعلقه بالطعام ورفع ايديه أمام فمها فتحت فمها بتردد وأخذت الطعام كان يطعمها وهو يشعر
بالذنب من عدم أكلها منذ يومين ولاكن هو لم يعلم ف وفاء كانت تخبره انها تأتي بالطعام كل يوم وهي رفضه ان تتناول إي شئ وهو كان غاضب منها خاف يجي يراها ميعرفش يسيطر على غضبه أكلت نورهان بجوع بعد أنتهاءها حمل الصنيه رجعها على التربيزه مسك الادويه وقرب عليها وضع عقار عقار في فمها وهي تتناوله بالمياه
تحبي تخرجي
هزت رأسها بزهق يياريت
قام من أمامها فتح باب الشرفه ورجع حملها وطلع للشرفه وضعها على الكرسي ودخل أستنشقت الهواء بحريه فلم تستنشق إي هواء جميل هكذا منذ يومين رجع غزال ومعه الأب توب وضعه على التربيزه الموضوعه امام الكرسين جلس على الكرسي وشغل فيلم تابعة الفيلم بصمت كان غزال ينظر إليها من الحين إلى الأخر بفضول من صمتها الدائم مر الوقت والفيلم انتهاء لم ينتبه إليه غزال لأنه كان طول الوقت ينظر إليها كانت قد نامت ابتسم على شكلها واغلق الأب توب وقام حملها ودخل وضعها على السرير وغطاها بالحاف بص على ملامحها وعلى نصف وجهها المج.. لوط وافتكر حدثها غلق الابجوره وخرج من الغرفة
قرب على غرفة وفاء دخل بعصبيه كانت وفاء جالسه على السرير بصتله پخوف جلس على الأريكه بهدوء حاول يسيطر على غضبه خوفا من أن تفعل بها شئ أخر
كنتي أنتي اللي بطلعي الأكل بنفسك ولا ورد
بلعت رقها بتوتر وحاولة تتظاهر بالثبات
اه أنا اللي كنت بطلع الأكل بنفسي وهي كانت بترفص تاكل
أنا ما بقتش اطقها بسبب افعلها
قامت وفاء وهي مطمائنه قربت على غزال جلسة بجانبه ووضعت ايديها على كتفه
معلش هي لسه صغيره وبعدين
لو مديقك خليها ترجع عند امها انت كده كده متجوزها علشان متضيعش ورثها
فعلا معاكي حق انا بفكر ارجعها كفايه المشاكل اللي سببتهالي من ساعة ما جت
قامت وفاء بسعاده بسبب وجود غزال معاها ف هو لم يدخل غرفتها منذ مجيت نورهان إلى المنزل
خليك هنا خمس دقايق أوعى تخرج
حرك رأسه بالموفقه ببرود
دخلت وفاء المرحاض قام غزال وهو يسير في الغرفة ويفكر بشئ ما خرجت وفاء بعد دقائق وهي ترتدي فستان ستان قصير بحملات رفيعه تضع
احمر طارقه شعرها البني الحرير عينيها العسلي المرسومه بالكحل قربت عليه بدلع وضعت ايديها على كتفه بحب
مش مصدقه انك خلاص بقيت معايا أنت متعرفش أنت وحشتني ازاي انت مش عارف فرحتي عامله ازاي دلوقتي
هي زوجتها ولها الحق عليها مثل نورهان عندما تزكرها اترسمت إبتسامه بجانب ثغره فرحت وفاء لرجوع زوجها إليها هو لم يحبها مثلما تعشقه لاكنه زوجها ولم ينقصها إي شئ رفعت وفاء نفسها
بعد فتره كانت نايمه نظر إلى
ملامحه وهو عاجز عن اتخاذ قرار هو لم يشعر بالحب اتجاهه فقط هي كانت زوجته وكان طول الوقت يحاول لا يظهر ما ډخله من مشاعر اتاجه قام من جنبها مسك التشرت وارتداه وخرج بهدوء من
الغرفة نزل إلى الأسفل
خرج إلى الحديقه جلس على الأرجوحه