حكاية جهاد وعامر
يلا يختي اسبقيني على ما اجيب كام غيار
ما تقف عند أي كشك كدا يولا نجيبلنا أي حاجة نتسلى بيها في الطريق!
بصلي بطرف عينه وقال بقرف
كشك!
قلدته
اه كشك
سأل باستغراب
هو أنا بخنف كدا
رديت من غير ما أبصله
انت أخنف أصلا انت هتشتغلنا!
سكت شوية ونفخ
عايزة تطفحي ايه
شوحت ب لامبالاة
اتنهد وركن على جنب نزل من العربية وأنا شغلت أغاني من على موبايلي على ما جه
شوية ولقيته جاي بشنطة مليانة من خيرات الله الحق يتقال الولا نزيه ونزهي بس أنا هنكر
بصيتله باستنكار
ياما جاب الغراب لأمه! دا اللي ربنا قدرك عليه
ضم حواجبه وبصلي باستغراب
كنتي عايزاني أجبلك الكشك على كتفي ولا ايه
دا أقل واجب يعني
خد الشنطة تاني پعنف
طب والله خسارة فيكي بقى
قولت بصوت عالي وأنا بحاول أخدها تاني
هات يا بخيل أنا كدا هاكل ايه
رد من غير ما يبصلي
كلي ف نفسك يختي
ياك خوت مش عايزة منك حاجة
بصيت من شباك العربية على الطريق بكل كبرياء وعزة نفس وشغلت الصمت العقاپي وتقريبا جاب نتيجة لاحظت إنه كل شوية يبصلي شوية ولقيته بيمد إيده بالشنطة هأهأهأهااو شربتها يا كروديا!
خير
خدي اطفحي
قلبت بوقي بقرف
انت قولتلي انت عيشت عمرك برا مصر
هز راسه فكملت
كنت عايش مع حمير الغابات ولا ايه
جز على سنانه وابتسم
لا والله أنا لسه شايفك النهارده
ابتسمت بسماجة
ايه العلاقة أنا بقول حمير الغابات مش فراشات الحقول
انتي
هتاخدي الشنطة ولا أرجع في كلامي
يا آنسة انتي يا ولية اصحي وصلنا
فتحت عيني نص فاتحة
ايه دا انت مين
يتبع
جهاد_عامر
حكاوي_جهاد_عامر
ايه دا انت مين
رفع حواجبه ورجع راسه لورا
أصلا
غمضت عيني ثانيتين وفتحتهم وبصيتله وابتسمت
اه خلاص افتكرت متتخضش كدا
مالك
انتي اللي مالك
ضحكت
أنا لما بصحى من النوم بمشي أوزع ابتسامات ولساني مبيعرفش يقول كلام مش لطيف
رفع حواجبه بدهشة
دا بجد!
ضحكت تاني
اه والله
عينه وسعت
واو
ابتسمت وأنا بتعدل
يلا بقى أقولك تدخل البلد ازاي
بس هنا يلا انزل يا أستاذ آدم نورتنا
رفع شفته اللي تحت پصدمة فضحكت بصوت عالي
اديني نص ساعة بس على ما أعرف أرجع لساني تاني
ابتسم أخيرا أي نعم ابتسامة فيها دهشة بس أهي
ابتسامة وخلاص
حمد لله ع السلامة يا ست البنات
ابتسمت بحب
الله يسلمك يا عم يوسف بابا جوا
اه توه داخل يريح كان عم يسجي الورد بتاع حواا الجمر فضلت أتحايل عليه أسجيهم مكانه مرضيش واصل
ضحكت
ربنا يباركلي فيكوا يا عم يوسف يارب أعرفك أستاذ آدم ابن الحاج علي الصعيدي الله يرحمه
وشه فرح بس قبل ما ينطق سمعت صوت تاني
يا ألف مرحب يا ألف أهلا وسهلا
بصينا على بابا اللي جه ووشه كله فرحة حضڼ آدم بلهفة غريبة والتاني كان بيضحك بحيرة
ازيك وازاي الحاجة
ملحقش يرد عشان ماما جات وسألت بنفس اللهفة
مجتش معاك ليه طمني عليها!
هو كان واقف محتار مش عارف يعمل ايه فلحقته
بالراحة على الراجل يا جماعة دا لسه مقلش ازيكم!
بابا