رواية نيران عشقي بقلم فاطمه ابراهيم
أمك هو أيه اللي معرفش راحت فين أحنا هنهزر!!
ووشه كله مليان كدمات وبيترعش و والله ما أعرف أنا كنت سايبها هنا
جز حمزة ع سنانه وبص ل رجالته بحدة رجعوا الكلب دا المخزن تاني لما أرجعله أنا لازم أروح أشوف ايه اللي حصل رحيم تلفونه مبيجمعش
تحت أمرك ي باشا
وصل حمزة البيت پغضب وغل ودماغه ھتنفجر مش مصدق أن ممكن سهر تكون غفلتهم كلهم بالشكل دا وأزاي مشكوش فيها
بغيظ ماشي ي سهر فلتي مني النهاردة لسه ليكي عمر بس غلاوة فريد لخليكي تدوقي العڈاب ألوان ولسه هيخرج من العربية لقي رسالة اتبعتت فتحها لقاها من رحيم
حمزة أنا هغيب يومين كدا أريح أعصابي شويه وهرجع وأطمن أنا خلاص
لقيت سهر وهي معايا ولما أرجع هفهمك كل حاجة
دخل رحيم المطبخ طلع كوبيات وأطباق ووقف يمسحهم ولسه بيلتفت لقي سهر واقفة قدامه بجمود فتكلم وهو بيكمل اللي بيعمله أنا طلبت بيتزا للعشا غيري هدومك
لحد ما توصل تقدري تلبسي أي حاجة من عندي لحد ما أجبلك هدوم
وقعت الأطباق من إيد رحيم
رواية نيران عشقي
البارت 11 رواية نيران عشقي
فتخضت سهر بړعب قرب منها وقال بهدوء مصطنع تعرفيه كملي كملي سامعك
ارتبكت أكتر من طريقته فكملت وهي بتفرك في إيديها هحكيلك كل حاجة ب بس عاوزة منك طلب قبل ما اتكلم وأرجوك توافق
قاطعته وهي بتمسك إيده فبصلها بتفاجئ ولسه هيتكلم فسبقته وقالت أنت من شويه أعترفتلي بمشاعرك ناحيتي فجه الوقت اللي تسمعني أنا كمان من وقت ۏفاة أهلي وأنا محستش أن ليا ضهر حد ممكن أتسند عليه وأعيط في حضنه لما الدنيا تضيق بيا سكتت ثواني وهي بتبص في عيونه وبعدها كملت لحد ما قربت منك ي رحيم أول مرة ألعن حظي اللي خلاني يوم ما أقف قدام الراجل الوحيد اللي حبيته من كل قلبي أبقي معرفش الدقيقة اللي بعدها هيبقي معايا ولا لأ يمكن لو كانوا قالولي هييجي يوم وتنكوي بڼار الحب كنت ضحكت وقولت مستحيل بصوت ضعيف مليان ۏجع أنا معاك حسيت بحاجات عمري ما حسيتها قبل كدا معاك حسيت أني ست بجد وليا قلب ومشاعر زي كل البنات بس صدقني حتي لو مقبلتش تكمل معايا وكرهتني حتي لو قررت ټنتقم مني فأنا عمري ما هبطل أحبك وهعذرك مهما كان قرارك
مسحت دموعها وقالت أنا وعدتك النهاردة هتعرف كل حاجة بس ممكن تيجي معايا هنروح مشوار صغير وهناك هتعرف كل حاجة
رشفت بعياط أرجوك أعتبره أول وأخر طلب هطلبه منك
قرب مسح دموعها وبحزن طيب أهدي تمام هنروح بس بلاش عياط ثواني هلبس وجاي
هزت رأسها بالموافقة وهو دخل يلبس بقلق بس حاسس أن اللي جاي مش خير
عند حمزة
دخل البيت پغضب سأل الشغالين ع جده قالوله أنه خرج من شويه طلع تلفونه رن عليه بعصبية وهو بيقول لازم أعرف جدي كل حاجة بسرعة رن عليه مردش فتنهد وطلع ع أوضته وهو لسه بيحاول يوصله فتح باب الاوضة والفون ع ودنه أول ما دخل وقف مكانه پصدمة وهو مبرق جده رد عليه وقال پغضب في أيه ي حمزة رن رن رن أيييه الدنيا اتهددت ألووو روحت فين ي زفت ما تنطق
حمزة كان ماسك الفون ولسه ع وضعه ولكن استجمع قوته وقال بصوت مكتوم هكلمك تاني ي جدي سلام أنت دلوقتي بص قدامه كانت ملك واقفة قدام المراية بتحط ميكب
ألتفتت ملك وراها بخضة لما سمعت صوته أنت أنت جيت أمتي مش تخبط!
دخل وقفل الباب برجله
بقلق من نظراته حمزة أتلم عيب
قسما بالله جوزك وأبوكي وأمك عارفين تحبي أمشي بالقسيمة في البيت!
ابتسمت بكسوف وهي بتحط خصلات شعرها ورا ودنها المهم كويس انك جيت عاوزة اتكلم معاك في حاجة مهمة
فركت في إيديها بتوتر وهي بتفتكر كلام فريد بصي حمزة دا متعرفيش تاخدي منه معلومة طول ما هو مركز وفايق
فاقت من سرحانها
دمعت عيونها وبتلقائية بس أنا بخاف منك ي حمزة طول عمرك بتعاملني وحش وتزعقلي أفرض جه يوم وزهقت مني هتسبني وتروح تشوف غير
قاطعها بنبرة عشق وهو بيمسح دموعها أزهق منك أي دا أنا مبتمناش غير أنك تفضلي جمبي العمر كله أديني فرصة واحدة ومش هتندمي صدقيني
بصوت خاڤت يخربيت كلامك أنا شكلي هضعف ولا أيه
ضحك حمزة بمرح أبوس أيدك أضعفي وملكيش دعوة
بزهول أنت سمعتني أزاي!!
عقد حواجبه بحدة محمد مين ي روح أمك!
قبضت إيديها بندم وهي بټلعن غبائها فبسرعة قالت أبننا
بإبتسامة بلهاء أصل أنا عاوزه أسمي محمد أيه رأيك حلو
لا شوفه إن شاء الله تكون حاجة مهمة شوف بس
بغمزة وهو بيطلع تلفونه أحم دي خالتي
بفرحة ماما! دي وحشتني أوي هات أنا هكلمها
بلع ريقه بتوتر حبكت ي خالتي قلبها حس ولا أيه
قامت ملك بسرعة فتحت الفون وبسعادة ماما وحشت
لسه مكملتش الكلمة فجأة ملامحها اتقلبت لما سمعت أمها بتصرخ وهي بټعيط ملك ألحقيني ي بنتي ندي أخت صحبتك عندي وقاعدة ع سور البلكونة عاوزة ترمي نفسها
شهقت ملك بزعر أيييه ندي عندك !!! أنا جاية حالا ي ماما حاولي تهديها أحنا هنا في القاهرة دقائق وهكون عندك
حمزة بقلق في أيه ي ملك مين ندي وخالتي مالها!
لون وشها أتغير پخوف وهي بتترعش بالله عليك وصلني البيت بسرعه
جريت ناحية البيت فوقفها حمزة خدي هنا هتروحي كدا !!
بصت ملك ع لبسها فشهقت بعياط زيادة وجريت ع الدولاب طلعت دريس لبسته في ثواني وهي بتجر في حمزة بسرعة ع تحت وهو مش فاهم حاجة
في بيت منال
منال بعياط وهي واقفة ع أول الاوضة وندي وقاعدة ع سور البلكونة وبتزن بعياط ندي ي حببتي أنزلي هتقعي بصي عملتلك الرز باللبن اللي بتحبيه أنزلي يبنتي متوجعيش قلبي قعدت تزن أكتر فقالت منال طب نفسك في ايه وانا أعمله حقك عليا انشغلت في ترويق البيت وسبتك لوحدك أسترها ي رب
بعدها بشويه خبط الباب جريت منال تفتح لقت سهر ورحيم قدامها فبخضة قالت سهر مالك ي طنط في أيه
پقهرة ألحقيني ي بنتي أختك قاعدة ع سور البلكونة عاوزة ترمي نفسها
بخضة جريت سهر ع الأوضة وجسمها كله بيتنفض من الړعب ولسه هتجري عليها وقفت مكانها لما صړخت ندي أول ما شافتها بقوة وشكل هستيري وبقت تميل بجسمها ناحية الشارع
سهر بإنهيار وهي بتهز رأسها بالنفي لااا لااا خلاص مش هقرب منك والله بس أهدي ي حببتي ندي أنا سهر أختك اللي بتحبك أنزلي علشان خاطري دا أنا مليش غيرك
كانت ندي بتبصلها بړعب وبتزن بستمرار
رحيم بجدية سهر لازم نطلب الإسعاف وحد متخصص ييجي يتعامل معاها كدا
بصتله بعصبية هي مش مچنونة علشان تجبلها حد متخصص يتعامل معاها ي رحيم
كان لسه هيرد عليها جرس الباب رن وصوت خبط بستمرار فجريت منال فتحت كانت ملك وحمزة
ألحقينا ي بنتي اتأخرتي ليه
دخلت
ملك بسرعة أول ما دخلت الاوضة لقت سهر واقفة في جمب مش
قادرة تقربلها فبهدوء بصت ل ندي وهي بتنهج ندي حببتي أنا جيت
بص حمزة لرحيم بتفاجئ رحيم! أنت أنت جيت هنا أزاي أنت كويس حصلك حاجة سهر عملت فيك حاجة
رحيم بستغراب هتعمل فيا أيه يعني قصدك ايه!
اتنهد ب هم أصبر نشوف أيه اللي بيحصل وبعدها هنتكلم
رفعت ندي رأسها ناحية الصوت وابتسمت
ببراءة
مدت ملك إيديها بإبتسامة تعالي ي حببتي متخفيش
نزلت ندي وجريت عليها حضنتها بقوة وشهقات عياطها عالية نزلت دموع سهر زي المطر ع خدودها وقلبها بيتقطع ع أختها مش مصدقة أن أقرب حد ليها قدامها ومش قادرة تاخدها في حضنها
كان واقف حمزة ورحيم متابعين اللي بيحصل بستغراب ومنال بترفع إيديها بتشكر ربنا براحة
خرجت سهر
ودموعها ع خدها وسابت ملك مع ندي لما اطمنت أنها بقت كويسة طلعت لقت رحيم وحمزة قاعدين مع منال وعيونهم عليها كل واحد جواه كلام كتير عاوز يقوله فبتوتر قربت من منال طنط أنا مش عارفه أشكرك أزاي عارفه أن ندي تعبتك بس أنا هلاقي سكن وهاخدها نعيش بعيد عن خالي
قريب
رحيم تعيشوا في سكن لوحدكم أزاي يعني مش فاهم!
حمزة بخبث يمكن مستنية حاجة تحصل وبعدها تاخد أختها وتعيش لوحدها ي رحيم بص لسهر ببرود وكمل ألا قوليلي ي سهر صحيح أنتي روحتي فين لما سبتينا في المستشفى وأزاي وصلتي ل رحيم
سهر بتوتر من أسلوبه لا أنا ااا خالي كلمني وقالي ندي تعبانة فروحت أشوفها ومكنتوش موجودين علشان أقولكم
بص حمزة ورحيم لبعض بستغراب من كدبها فقال رحيم بجدية غريبة يعني مع أن مامت ملك بتقول أن ندي عندها من قبل ما أدخل المستشفى بيوم
قامت سهر بتوتر أنا أنا هروح أعملكم شاي بعد أذنك ي طنط
اتفضلي يبنتي البيت بيتك
دخلت سهر المطبخ وهي بتترعش قبضت ع إيديها بقوة وبقت ټضرب الرخامة وټلعن ف ضعفها وخۏفها ليييه مقولتيش الحقيقة غبييية ما هو لازم يعرف كل حاجة لو كنتي عاوزاه يسامحك ومتخسرهوش أكيد شكوا فيكي دلوقتي وبعد كدا محدش فيهم هيصدقك
برافو ي سهر كل ما أقول جبتي أخرك يطلع عندك مهارات أكتر ف التحوير والكدب ألتفتت وراها بخضة لقت حمزة واقف قدامها مكتف دراعاته
بصوت مهزوز بتحاول تبان طبيعية وأنا هكدب ليه ي حمزة أنا مكدبتش في حاجة عن أذنك هروح أسأل رحيم سكره أيه
مسك إيديها من معصمها پغضب وقفها هتهربي كالعادة مش كدا كذبك جاهز في أي وقت ضحكتي علينا كلنا وعملتي فيها البريئة المظلومة لحد ما كنتي عاوزة ټموتي رحيم زي ما مۏتي أخوه!!
وقع برطمان السكر من إيديها اتكسر فضلت بصاله پصدمة مش قادرة تنطق فكمل حمزة بغل أنا دلوقتي بس عرفت جدي كان عاوز يعمل فيكي كدا لييه دلوقتي بس عذرته في كرهه ليكي هو الوحيد اللي كان شايفك ع حقيقتك
نزلت دموعها بشدة وبالعافية قدرت ترد من بين