الحب اللطيف
جنبك أبدا ابتسم فهد على شكلنا سوي وقرب مسك ايدي بتملك وحب وقالاوعدك ياملك طول مافي ي نفس اتنفسه هفضل جنبك وسندك انتي واختك العمر كله مش عاوزك تخافي من أي شئ وانا جنبك ابدا ياحياتي ابتسمت ليه بحب كبير وكلماته دي دخلت قلبي بجد وبعدها اخدني فهد انا ومريم ودخلنا القصر وانا طول الطريق بتلفت حولي بنبهار شديد قصر كبير يشبه قصور المسلسلات الهندي الي كونت بشوفها بحديقه جميله جدا مليئه بالاشجار والزهور الساحره وفي نصها حوض لسباحه كبير اوي وجميل جدا فكانت الحديقه القصر مثل الجنه من المناظر الطبيعيه فعلا دخلنا القصر وانا عنيا وسعو بزهول تام ايه الجمال ده كله انا لو فضلت اوصف في جماله لمده شهر مش هيخلص!! فجأه قاطع بحر انبهاري وصدمتي من جمال القصر صوت شخص في الخمسين من عمره بيقولاهلا نورت اخيرا قصرك يافهد بيه بصت عليه قدامي كان شخص كده هيبه ببدله رسميه وأنيق جدا رغم عمره الكبير وبعدها رد عليه فهد ببرود وقالالقصر منور بصاحبه ياعمي رد عليه عمه بضيق وقالامال كونت فين الفتره الي فاتت دي كلها يافهد باشا اجابه فهد بضيق مثلهكان عندي شغل مهم في فرع الشركه القاهره ياعمي تبدلت ملامح عمه لضيق شديد ونزلت بنت من على السلم وهي ترتدي فستان ضيق جدا باللون الازرق وفارده شعرها على ظهرها وكان لونه اصفر داكن وحاطه مصنع بحاله ميكب على وجهها وانا بصيت عليها بغيره وڠضب وهي مركزه نظرها على فهد بحب وانا كان نفسي اروح اجيبها من شعرها وقتها علشان حطت عنيها على حبيبي بس تحاملت على نفسي وسكت علشان خاطر فهد وقفت البنت دي بدلال جنب عم فهد وقالتايه ده فهودي رجع القصر اخيرا عامل ايه ياروحي وحشتني اوي بصيت عليها بنظرات ناريه ومريم مسكت ايدي بقوه وخوف وهمست ليا بصوت خاڤت اهدي ياملك ارجوكي مش عاوزين نعمل مشكله في اول ډخله لينا
ارجوك لا نزلني يافهد وحياتي عندك لا ابتسم بفهد بحب