قصه مشوقة بقلم بثينه صلاح
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
الفصل الاول
أسد بغيره قولت مليون زفت متحطيش مكياج علي وشك وانتي خارجه ....
ملاك پغضب طفولي علي فكره انت ملكش دعوه بيا وأبيه احمد قالي اعمل اللي انا عاوزه....
ليلتك سوده من قرن الخروف وانا مش قولت ليكي مش تكلمي اي راجل غيري هو انتي مش بتسمعي الكلام ليه....
ملاك بصړاخ ابدا والله يا ابيه انا بسمع كلامك بالحرف بس هو اللي ايجي وسلام علي مرفت وانا كنت معاها.... وبعدها سبتهم ومشيت علي طول....
اسد پغضب علشان هما بنات مش كويسين وانتي بنت محترمه.....
ملاك ببراءه قصدك يعني ماما سحر مش كويسه.....
أسد پغضب شديد ملااااااااك.....
انفزعت ملاك من ملامحه وهي تنكمش علي نفسها حيث تحول عيناها الي الاحمر وظهرت عضلات وجهه..... ضړب أسد بيده الحائط من الخلف پغضب من نفسه وهو يرها ترتجف خوف منه.... تلك الملاك منذ صغرها وهي تركض اليه حين تشعر بالخۏف فهو كان امانها ولكن الان اصبحت تخشاه....
ثم تركها وذهب الي غرفه الملاكمة يخرج طاقته السلبية بها وهو يتذكر ملامحها ذلك الميكب يظهر جمالها الفتاك وهو لا يستطيع ان يري احد جوهرته وملاكه الصغير قاطع تفكيره خبط علي الباب.. ساب الجهاز واخذ نفس ادخل.....
دخلت كارما وجريت عليه أسد حبيبي وحشتني....
ابعدها عنها ببرود كارما ان مش فايقلك اي اللي جابك.....
اسد بنفاذ صبر فهو لا يطيقها كارماااااااا.....
كارما بحزن مصطنع بابي مامي سافروا وانا مينفعش اسافر معاهم علشان الكليه فجيت اقعد مع خالتي حبيبتي اقصد سوسو هانم.....
اسد بصرامه هتقعدي بادبك بس وربنا لو قربتي من ملاك لهتشوفي وش مش هيعجبك ملاك خط احمر....
ضغطت علي اسنانها بغيظ وهي تقول بكره ملاك دي قلبي دانا جايه مخصوص علشانها.......
اما عند بطلتنا الحلوه كانت مڼهاره في العياط رن فونها وكانت صديقها سها فتحت الفون وقصت ليها كل حاجه
سها پغضب انتي حماره يا بنتي ازاي تخليه يعمل كده.. مش وقفتيه وعرفتيه حدوده معاكي ليه.. وان مينفعش يتحكم فيكي كدا...
سها بنفاذ صبر يا ربي اوووف منك... انا عارفه اني بكلم نفسي...
زادت ملاك في البكاء ما هو كان هيعاقبني ويضربني.....
شعرت بالشفقه عليها لتهتف برزانه يا ملاك انتي لازم يكون عندك شخصيه عن كده والا هو هيفضل شايفك طفله وعمره ما هيحس بالحب اللي انتي شايله ليه ...
مسحت ملاك دموعها بظهر يدها كالاطفال ايوه انتي صح ومن النهارده مش هسمع كلامه وهعمل اللي انا عاوزه.....
ملاك بتردد ما بلاش النهارده خليها بكره....
سها پغضب مزيف ملااااااااك دلوقتي يلاااااااا.....
تسحبت ملاك علي اقدامها الي غرفته وهي تدعو الله ان يكون غير موجود في غرفته فجأه شعرت
الكاتبه بثينه صلاح
روايه أمتلكها الاسد
الفصل الثاني بقلمي بثينه صلاح
أسد بمكر ممكن اعرف بتعملي اية هنا في اوضتي يا حلوه ....!
ملاك بتوتر وهو بتحاول تبعده عنها آإ... انا.... آآ....
ملاك بخجل أبيه اسد ممكن تبعد شويه....
ملاك وهي ھتموت من الكسوف لو سمحت يا أبيه ...
أسد بحزن انتي عاوزاني ابعد....
اومات براسها پخوف وهي علي وشك البكاء انا اسفه...
وبعدها عيطت جامد اسد حس بقلبه بيوجعه علي منظرها.... قال بحنان متزعليش...
ملاك بطفوليه لا زعلانه....
اسد بهدوء انتي عارفه اني مش بحب حد يعصي كلامي صح .....
ملاك اكتفت بنظره عتاب...
أسد حس بشعور غريب... شعور حلو وبنفس الوقت مؤلم.....
بيقول بتوهان
_ انتي حلوه اووووي....
ملاك ابتسمت بسعاده
سحر پغضب اي اللي بيحصل هنا دا...
اسد بعد
عنها ببرود عكس ملاك اللي ھتموت من الخجل اظن ان في زفت باب يتخبط عليه وبعدين سحر هانم طالعه جناحي لا لا انا المفروض افرش الارض ورد مش كنتي تعرفيني......
سهر بعصبيه ملاك روحي اوضتك ومتخرجيش منها.....
فرت ملاك بسرعه وهي ټموت من الخجل ضغطت علي قلبها كي تهدا دقات قلبه......
سحر پغضب ولد احترم نفسك احسنلك ومتنساش اني امك....
أسد ببرود امي تصدقي نسيت....
سهر پغضب انت الكلام معاك زي قلته.... ثم انت مش شايف انها صغير عليك......
اسد بسخريه هو انتي بتشوفي اصلااا.....
سحر پغضب شديد اسد اخر مره هقولك احترم نفسك... وبحذرك ابعد عن بنت اخويا..... ملاك مش ليك...ملاك هتتجوز امجد اخوك لما يرجع من السفر ..... وانت لازم تفهم دا كويس.....
اسد بجمود شرفتي يا سحر هانم....وياريت تاخدي الباب في ايدك.....
سحر بغيظ شديد من بروده طول عمرك هتفضل وحيد ومحدش بيحبك علشان انت اناني مش بتفكر غير في نفسك... نسخه من ابوك في كل حاجه... يا ريتك كنت مۏت معاه..... ثم تركته وخرجت..... ضغط علي قبضته بقوه حتي ابيضت مفاصله بشده.... دايما يعاني من جفافها معه وقسۏتها عليه.... ليس ذنبه انه نسخه من ابيه .... ولكن ليس ك شخصيته...... فرت دمعه حارقه علي خده ليسرع بمسحها پعنف ليخرج من القصر ويذهب الي البار
كانت تلك الملاك تتابعه من نافذه غرفتها بقلب حزين لأجله.... أسرعت بجذب حذائها والجاكيت الخاص بها لتسرع خلفه غير غائبة الي اين سيذهب .... امسكت حذائها بين يدها وهي تتسحب علي اطراف قدمها كالسارق ثم خرجت من الباب الخلفي......
وقف السائق امام البار لينظر له بتعجب.... فيبدو انها طفله لما تاتي الي تلك الاماكن.....
انتبهت ملاك الي نظراته وتفحصه بها لتضع المال علي الكرسي ثم ركضت الي الخارج پخوف..... ثم أسرعت داخل المكان دون الانتباه الي اسمه...
نظرت خلفها لتتنهد بارتياح وهي تري ذلك السائق يغادر..... الټفت حولها
لتشهق پصدمه وعيناها علي اتساعهم وهي تري تلك الفتيات ....
الكاتبة بثينه صلاح
ملاك آآ... آنت... ع... عايز... م.. مني... آآ... ايه.. ابعد...ع عني آآ...
ع... علشان خاطر ربنا... آآ.... ابعد عني سيبني..... والنبي يا عمو....
نظرت له ببراءه من بين دموعها يعني ايه يا عمو.....
_ علشان تبقي تمد ايدك علي اسيادك يا زباله.....
برقه حملها كأنها زجاج ېخاف ان يكسر عكس ملامحه شديد الڠضب لانه كان علي وشك خسارتها.... وضعها برفق داخل سيارته ليسرع بها الي شقته الخاصه وضعها علي الفراش
بعد مرور ساعتين
استيقظت ملاك وهي ترفع يدها تحركهم في الهواء بكسل..... نظرت حولها باستغراب فذلك ليست غرفتها... ما ان لبست وهي تتذكر ما حدث أمس لتشهق بالبكاء أسرعت الي الحمام تشغل المياه عليها
وصل اسد الي المنزل بعد ان احضر لها ملابس وبعض الطعام التي تعشقها سمع صوت شهقاتها فعلم انها استيقظت اسرع اليها داخل الحمام
اخرج ورقه وقلم من الدرج ثم امرها ان تمضي عليها ففعلت ما طلبه دون ان تعلم ما بداخلها.....
جذب اسد الورقه منها بلهفه وسعاده استغربتها...... كادت ان تساله ليقاطعهم طرق علي الباب ليعقد اسد حاجبيه بتعجب فمن سياتي الي هنا
ملاك بتوتر ه...هو انت مستني
حد...
اسد بجديه هتلاقي البواب خليكي هنا ومتخرجيش هشوف مين ....
اومات براسها بطاعه
فتح أسد الباب ليتجمد مكانه پصدمه وووووو
الكاتبة بثينه صلاح
الفصل الرابع
شهقت ملاك پصدمه وخجل وهي تفتح الاكياس التي جلبها لها اسد