بقلم مروة البطراوي
انت في الصفحة 1 من 25 صفحات
الفصل_الاول
تصميم الغلاف الجميله الكاتبه Ghada Abdulrahman
بعضكم قراها قبل كدة بس دى معدله ومتزود فيها مشاهد اتمني تعجبكم مواعيدها أن شاء الله كل يوم حد واربع اتمني اللايك بعد القراءة
كان يعلم جيدا عندما غدر بها أنها سترد له الطعنه...كان يريد وريث يأمن له ثروته من الضياع نظرا للمرض الذي تفاجئ به ...وهي لم تكن تدرك أنها ستوضع في وضع المجبرة علي قبول امرأة أخرى في حياته يوما ما..ولا يمكنها حق الاعتراض والرفض خاصه اذا كان السبب هو الانجاب...لكن تشاء الأقدار أن يلتقوا من جديد لعودته أراضيها من جديد بعد أن تركته الأخرى ... وبعد أن قام بدور الدامي لقلبها...لعڼته و لعنت الأيام التي أحبته فيها...وعندما رأته مرة أخرى في وضعه المرزى رفضته ورفضت كل ما معه...فكرت أن ټنتقم لسحقه لها وهدر كرامتها...و أنانيته
في مدينه الجمال عروس البحر المتوسط الاسكندريه
كانت تجلس في فراشها الجميله ذات الجمال الاغريقي ثريا اليونانيه المنشأ حيث هاجرت الي الاسكندريه هي و أهلها ليقع نصيبها في سراج القاهرى الذي أتي الي الاسكندريه في مصيف و للبحث عن عمل في أن واحد و رأها وأعجب بها وتزوجها وأصبح هو الأب والاخ والصديق والعائله خاصه بعد رحيل أهلها الي اليونان مرة أخرى ...كانت تنتحب بعد أن قام باخبارها بقراره الأخير بعد زواج دام لسبع سنوات بدون انجاب
برضه مصر تتجوز سراج
اقترب منها سراج وربت علي كتفيها يحنو عليها فهي عشقه الأول والأخير ولكن ما باليد حيله ليتحدث بأسف قائلا
علشان خاطرى بلاش ټعيطي ...دموعك دي غاليه عليا...بصي ليا يا ثريا.
ولكنها رفضت النظر اليه لتمتد أنامله الي أسفل ذقنها ليحركها صوبه قائلا بأسف
ثم ترك ذقنها وأشار اليها بقلة حيله قائلا
..بس انتي شايفه الفلوس دي كلها هتروح لمين...كل اللي حواليا وأولهم ابن عمي خطاب طمعانين فيا ومبسوطين ان معنديش عيال علشان يورثوني.
طب وأنا ايه ذنبي..أعمل ايه أكثر من اللي عملته...علاج وأخذت..
ثم اڼفجرت باكيه وقالت
.حتي العمليه أخر مرة فشلت...بس الدكتورة وصفت أخر مرة علاج جديد وقالت يمكن يحصل بالعلاج...مش قادر تصبر كمان عليا.
ثم لوت شفتيها بامتغاص قائله
..ولا خلاص مش قادر علي جمال السنيورة.
هز سراج رأسه ينفي ما تقوله قائلا بهروب.
ثم أمسكها من كتفيها ووضع تركيزه في عينيها قائلا بحنان
هو أنا بتاع الحاجات دي...أنا اختارتها لما عرفت انها مطلقه وسبق انها خلفت قبل كده و عيلها ماټ.
أغمضت ثريا عينيها بمرارة قائله
انت بتضحك عليا...اتعلمت تكدب وده أنا شفته في عينيك...ده انت من ساعة ما شفتها أخدت القرار وكأنه الموضوع مش موضوع خلفه.
..انتي مش بتعرف تكذب علي فكرة.
تغيرت ملامح وجهه وارتباك احتله قائلا
لااااا...مش بكذب...وبعدين دي غلبانه وتستحق تعيش أما انتي عندك كل حاجه.
ثم أشار الي المنزل قائلا
..بصي وشوفي الفرق اللي بينك وبينها...وبعدين انتي هتبقي أم اللي هيجي برضه.
ثم احتضنها أكثر ليقنعها قائلا
بس أنا متأكد انك هتاخدي بالك منه أكثر مننا... وهي طول اليوم بتشتغل وانتي هنا الأم للأولاد...وعمرك ما هتبعدي عني مهما ان كان.
ضمھا أكثر لقلبه يهتف يحنو عليها قائلا
..هتفضلي أقرب واحده لقلبي...انتي لو بعدتي عني أتجنن...هي عمرها ما هتكون قريبه مني زيك كده...
همست بصوت حزين قائله
أومال هي ايه تكون بالنسبه ليك
ابتلع ريقه پخوف قائلا
زوجه عاديه...أهو في ناس كتير بتتجوز لمجرد الجواز ...بس احنا مش كده يا حبيبتي.
أخرجها من أحضانه وسلط بصره في عينيها قائلا
.انتي الوحيده اللي في قلبي و هتفضلي في قلبي لحد ما أموت...وتصدقي مش هيحصل زى ما بتشوفي في الجوازات التانيه ...مش هضعف ولا هتخلي عنك.
وهز رأسه يوعدها قائلا
..وعمرك ما هتندمي علي قرار زى ده...وعارف انك هتقتنعي بيه لأنك بتحبيني زى ما بحبك...بس مبقتش قادر أتحمل ميبقاش عندي أولاد العمر بيجري بيا.
ثم وضع يده موضع قلبه قائلا
..وما تعرفيش أنا حاسس ازاي ان أجلي قرب.
خرجت من أحضانه مقتنعه بعض الشئ لحديثه قائله
متأكد اني مش هندم...ومتأكد اني لو بعدت عنك هتتجنن...ولا كلام بتقوله علشان أقتنع وخلاص.
وبعد أسألتها و ارتباكه وعدم رده ردت ايه واستكملت حديثها بابتسامه قائله
..انا الحاجه الوحيده اللي متأكدة منها انك بتحبني و بتعشقني أكثر من أي حد...بس انتي هتتجنن علي الخلفه أكثر...تعرف ان أنا كمان نفسي
شعر بالراحه أنها تتمني ذلك هي الأخرى فاندفع قائلا
عارف...وعارف انك عملتي البدع علشان يحصل...بس ربنا مش رايد.
تنهدت قائله
كنا نعمل كمان عمليه...أنا كنت خلاص كلمت باباه يبعتلي فلوس...هااا ايه رأيك...أقوله يستعجل في التحويل.
توتر سراج وفرك يده قائلا
بتقولي ايه هو أنا محتاج...
هزت رأسها بحزن قائله
للأسف لا...بس عشان صرفت علي العمليه الأولي قبل كده فأكيد زهقت مصاريف...فقلت أساعد في الجزء اللي يخصني.
ثم نظرت اليه بحب قائله
..سراج أنا بحبك أوى ونفسي أجيب منك أولاد.
ابتسم سراج قائلا
وأنا كمان بحبك أوى يا ثريا...بحبك أكثر ما بتحبيني...بس الحب مش كل حاجه..
ثم هتف بخبث ليقنعها قائلا
.انتي لو بتحبيني وافقي وتفضلي جمبي لغايه ما ربنا يحقق حلمي.
هزت رأسها بانصياع وتركت الأمر للأيام.
حب_خلق_بدايه بقلمي مروة_محمد
أما عنه فكان يتقابل مع ولاء لشراء مستلزمات عرسهما وفي يوم من هذه الأيام تذمر سراج من متطلباتها وهتف قائلا
يا ولاء احنا مش محتاجين ده كله في بيتنا...والبيت أصلا مليان عفش...وكده ولا كده مش هنقعد هنا كتير.
تضايقت من رفضه للأشياء الجديده ولكنها اقتربت منه بدلع قائله
كده يا سراج..اخص عليك...بتعمل فيا كده ليه...ولا علشان أنا جوازة للخلفه وبس...لو كده نفضها سيره يا ابن الناس.
انتفض سراج وتحدث بلهفه قائلا
حقك عليا يا لولي..أنا بس كان قصدي
قاطعته قائله
مش عايزة أعرف قصدك...وعلشان نكمل...بلاش تعارضني في أي حاجه عايزاها.
زفر بتعب قائلا
يعني مصممه يا ولاء
ابتسمت بمكر وهزت رأسها بتصميم قائله
أيوه يا سراج.
رفع كتفيها بقله حيله قائلا
خلاص مفيش مشكله.
لتنظر اليه بخبث أنها نجحت في شرائهم ..ترى لما أصرت عليهم وما هو هدفها
موكا_سحر_الروايات نوفيلا حب خلق بداية
..و بعد مرور خمس أيام و ثريا تضع الفطار تجلس بجواره كعادتها لتطعمه وهو يتصنع الحزن منها قائلا
حبيبتي انتي مش ناويه تيجي كتب الكتاب...انتي وعدتني هتفضلي جمبي للأخر ...انتي عزوتي وأهلي وهما عارفين انك راضيه عن الجواز.
رفعت عينيها ونظرت اليه بحزن قائله
أنا فعلا وعدتك بس...موش قادر...وكده ولا كده انتو هتتجوز... يبقي مليش لزمه أحضر.
ثم هزت رأسها بضيق قائله
..بجد موش هقدر.
ربت علي وجهها قائلا
أنا عارف يا حبيبتي ومقدر مشاعرك...حبيت بس تبيني ليهم انك المسيطرة... موافقه علي الجواز...خصوصا بعد ما شافتك في المكتب وانتي زعلانه.
ثم اقترب منها بحب قائلا
..شوفتي بحبك ديما تبقي قويه ازاي...عايزها تعرف اني لا يمكن أستغني عنك...يعني ده يقويك عليها.
واستطردت يحنو عليها قائلا
..مش بضعفك...بس انت وراحتك في الأخر.
حاول كتمان دموعها ولكن هبطت بعض الدمعات دون اراده وتحدثت بصوت مخټنق قائله
أنا راحتي أني مروحش ليهم...ليه مش قادر تفهمني
مسح دموعها بيده قائلا
انتي بتقولي ايه ..أنا فاهمك كويس...ثريا اعملي كل اللي نفسك فيه واعتبريني متكلمتش...لا هي ولا غيرها هيبقوا أحسن عندي منك.
ثم مط شفتيه قائلا
..دي مجرد رحم يجيلي منه أولاد وخلاص.
سخرت منه قائله
يا ترى هتفضل تقول الكلام ده لحد امتي
هز رأسه باعتراض قائلا
لا متقوليش كده...لأخر العمر هفضل أقول كده.
ابتسمت بسخرية قائله
هنشوف...و أوعدك اني مش هقول كده تاني...ده اللي أقدر عليه.
ابتسم سراج قائلا
هتشوفي ...انتي أحلي حاجه حصلت في حياتي...قوليلي بقا تحبي أسكنها هنا معانا في الدور اللي تحت
ثم ابتلع ريقه بتوتر وقال
ولا أجوزها في شقه القاهرة...ولا نسألها.
لمعت فكرة في رأس ثريا فعرضت عليه قائله
أنا غيرت رأيي هعملها زيارة واخد وأعطي معاها في الكلام ونشوف هي نفسها في ايه...بس موش تقول اني هروح خليها مفاجئه...يا سراج.
قطب سراج جبينه مندهشا من تغيير رأيها...يلعب الشيطان بمخيلته أنها ستقوم بإفساد الزيجة مثل ما يسمع عن حرب الزوجه الأولي ولكن تلك الصفات لم تكن يوما ما بثريا فانتفض قائلا
هو ينفع تفاجئيهم...ده انتي كده بتحرجيهم بالزيارة...هو دخول بيوت الناس في أي وقت عادي..
ثم أشار الي نفسه قائلا پغضب
.أنا نفسي لازم أتصل بيهم و أعرفهم اني رايح.
ابتسمت ثريا بخبث قائله
أووه...ربنا يعينك ده انت كنت بتجيلي في أي ميعاد و ناقص تبات...لا موش تخاف أنا مش هروح لها البيت.
واستطردت وهي تغمض عينيها نصف غمضه قائله
..أنا هروح لها المكتب...حرام برضه أروح أخضهم في البيت من غير ميعاد...لو مش عايز أو خاېف مني مش مهم.
ثم استطردت بسخرية قائله
..انت اللي طلبت مني...أنا مكنش ليا نيه.
ابتسم سراج ابتسامه مرتبكه قائلا
انتي تعملي اللي نفسك فيه يا حبيبتي...ولا تشيلي هم أي حد...لا أنا ولا هي ولا أهلها.
ثم لجأ الي اصطناع القوة قائلا
..ان شاء الله تطيني عيشتها...أنا بس استغربت تغير رأيك.
ابتسمت ثريا بخبث قائله
أها...أيوه استغربت ...أنا اقترحت اني أقابله لأني ست زيها أكيد مش هتتكسف تطلب مني لو عايزة سكن خاص بيها لوحدها.
تنهد سراج براحه قائلا
أنا كده فهمت...كنت مفكر عايزة تعملي ليهم زيارة في البيت...بس برضه الكلام ده مينفعش في المكتب...كان علي الأقل في بيتهم أحسن.
ثم تذكر والد ولاء وهتف قائلا
..لا ولا أقولك ...ده أحسن مكان... بعيد عن أبوها السمج.
ثم ابتسم لها قائلا
ثريا انتي جميله أوى...بس بتزعلي أوووى...انتي حتي بتفكرى فيها وفي رغبتها تسكن فين.
واستطرد بنبرة صادقه وقال
..صدقيني أنا لو عشت عمرى كله مش هقدر أفهم حنان قلبك...يعني فيكي اللي فيكي و بتعطي اللي حواليك يا حبي...دي نعمه صعب تكون عند أي حد.
ابتسمت ثريا قائله
ربنا يقدرني وأسعد كل انسان .
رد عليها بحنان قائلا
لا يا ثريا كفايه سعاده..انتي ست عطتني كل حاجه...لو يرجع بيا الزمن اختارك انتي.
واستطرد بابتسامه ممتنه لها قائلا
..ده غير موافقتك علي طلبي...وصبرك اني أكون لواحده تانيه...بس صدقيني والله ربنا يعوضك.
ابتسمت ثريا قائله
ان شاء الله...كل ده اراده ربنا...انت كمان اتحملتني سبع سنين.
واستطردت وهي تهتف بقلة حيله قائله
..ربنا رايد يكون ليك أولاد من واحده تانيه...
ثم ابتلعت غصه بحلقها واستطردت قائله
بس أنا هكون أمهم برضه...مع الاسف شكليا بس...عارفه اني هتعب في الأول بس مسيرى أتعود.
ابتسم بمرارة قائلا
بس يا ثريا كفايه كده...بجد كلامي معاكي المرة دي يخليني أتراجع...عادي يا ثريا أنا ممكن أخل باتفاقي معاهم.
واستطرد بحزن قائلا
..الكام يوم من ساعه ما قولتلك وأنا شايفك بتدبلي قدامي...وأنا مش مستحمل أشوفك كده.
اندهشت برجوعه في قراره... أيعقل أن يتراجع من أجلها علم أنها لم تصدقه فابتسم بخفوت قائلا
ايه مصدقتنيش صح
زفرت ثريا بقله حيله قائله
فات الوقت سراج...لأنه اللي
بيعطيني كلمه استحاله يرجع
فيها ولو
رجع فيها مش بثق فيه ...كلامك